الأمين العام للأمم المتحدة جوتيريش يدعو لفتح تحقيق دولي حول مجزرة بمستشفي الناصر الفلسطينية ويدعو لمنع عملية عسكرية برفح الفلسطينية
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلي فتح تحقيق دولي حول قتل المدنيين الفلسطينيين بالحرب الإسرائيلية علي غزة وخاصةً " مستشفي الناصر" التي عُثر بها علي 390 جثة لمدنيين فلسطينيين قُتلو بطريقة وحشية ودفنوا داخل المستشفي التي تحولت إلي مقبرة جماعية!
في إنتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني وحذر جوتيريش من تحول العديد من المستشفيات الفلسطينية إلي "مقابر جماعية" وقد شاهد العالم عدة مرات قتل قوات الإحتلال الإسرائيلية للمدنيين سواء قتل العمال التابعين للمطبخ المركزي العالمي أو المدنيين الفلسطينيين عند محاولتهم الحصول علي الطعام حول إحدي شاحنات المساعدات الغذائية بواسطة المسيرات وجرائم قوة الإحتلال الإسرائيلية متعددة وترفض إسرائيل عقب كل تلك الجرائم دخول موظفي حقوق الإنسان أو إجراء تحقيق دولي مع مجرمي الحرب ولذلك تحركت محكمة العدل الدولية لإصدار مذكرة إعتقال بحق نتنياهو المتطرف.
والغريب عند الحديث عن الهدنة بين الطرفين ووقف إطلاق النار الفوري والاستعداد لتهدئة المنطقة يطلُ علينا نتنياهو المتطرف وعقبة السلام كما وصفه السيناتور الأمريكي تشاك شومر متغطرسا ويقول نتنياهو بإنه سيُنفذ عملية عسكرية في رفح الفلسطينية سواء كانت هناك هدنة أو لا!
وكأن نتنياهو لا يعرف أو سمع عن مجلس الأمن الدولي الذي أصدر قرارا واضحا رقم 2728 حول الحرب الإسرائيلية علي فلسطين بالوقف الفوري لإطلاق النار وهذا يدفع العالم للتساؤل عن ماهية الدولة التي لاتعترف أو تلتزم بالقانون الدولي أو ينبغي أن تحصل إسرائيل في تلك الحالة علي توصيف آخر وهو ما تحصل عليها الكيانات التي تخترق القانون وتقتل المدنيين وتلك الكيانات تكون إرهابية.
وترتكب إسرائيل تحت مظلة نتنياهو المتطرف العديد من الجرائم بقتل الأبرياء أو يقوم المستوطنون المتطرفون بحرق المنازل الفلسطينية في الضفة الغربية وهي أفعال إرهابية بالطبع ولا يختلف العالم علي تعريفها أو قتل المسنيين كما فعلت كتيبة نيستاح يهودا بقتل عمر أسعد 79 عاما ولذلك فرضت الولايات المتحدة عقوبات علي الجيش الإسرائيلي وعينت فريقا دبلوماسيا للخروج بنتيجة حول المجزرة الإسرائيلية الأخيرة في أعقاب أحداث السابع من أكتوبر من قتل 32 ألفا مدنيا فلسطينيا منهم 6 آلاف طفل.
وحول حجة نتنياهو بنقل الفلسطينيين من رفح الفلسطينية إلي مكان آخر نسترجع معا إدلاء كامالا هاريس بتصريحها عند إطلاعها علي الأوضاع بفلسطين عقب الحرب المدمرة الإسرائيلية قالت بإنه لايوجد مكان صالح للحياة بكامل قطاع غزة وهذا يدفعنا إلي حقيقة واحدة وهي وقف إطلاق النار ووقف الحرب تماما حماية لأرواح أكثر من 2 مليون إنسان وليس قتل المزيد كما يريد نتنياهو ليقوم بدعاية سياسية لنفسه عن طريق الحرب ويبقي في السلطة ويتهرب من قضايا الفساد التي تلاحقه وفي إتجاه آخر قال الرئيس الأمريكي بايدن بإنه يرفض عملية إسرائيلية في رفح الفلسطينية وجميع مجريات أحداث السابع من أكتوبر وتطرف وإرهاب نتنياهو يدعو إلي ضرورة خروج صاحب الفكر الإرهابي نتنياهو من الحكم لإحلال السلام بالمنطقة لأنه عقبة السلام كما وصفه تشاك شومر.
كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي.
الرئيس الأمريكي جوبايدن.