الفلسطيني سليمان منصور للنهار: الفن التشكيلي هو تأكيد على الهوية الفلسطينية وإنسانية الشعب
تمكن الفن التشكيلي من التعبيرعن المقاومة الفلسطينية، وساندها من خلال تجسيد الواقع، الذي يعيش فيه أهالي غزة، من معاناة وألم بسبب الإحتلال الصهيوني، بلوحات مليئة باللون الأحمر إشارة لدماء الشهداء.
وبسؤال النهار للفنان الفلسطيني سليمان منصور كيف استطاع الفن التشكيلي التعبير عن المقاومة الفلسطينية؟ أجاب أن الحركة الصهيونية وإسرائيل تنكر وجود شعب فلسطيني، والفن التشكيلي عمل خلال سنوات السبعينات، والثمانينات، من القرن الماضي، على تأكيد الهوية الفلسطينية، بصريا من خلال الاستعانة بالفنون القديمة بالمنطقة، وأيضاً بالفن الإسلامي خاصةً الخط العربي والتراث الشعبي مثل الأزياء الشعبية
وتابع: القدس كذلك بقبة الصخرة المشرفة، أحد الرموز البصرية الهامة للهوية، هذا الجهد بالطبع مع غيره من أساليب التعبير الاخرى، مثل الشعر والأدب عموماً والموسيقى، والمسرح، كلها عملت على تأكيد الهوية الوطنية، مما أدى الى المساهمة برفع مستوى الإنتماء للقضية ومقاومة الإحتلال.
واختتم أن هدف الفن التشكيلي، هو التاكيد على إنسانية الشعب الفلسطيني وأننا كغيرنا من البشر، نستحق ما يستحقه البشر، وأننا كفنانين جزء مهم من الحركة الفنية العالمية.