ملابس أمريكية وصهيونية تغزو الأسواق والشباب يقبلون عليها كـ ”موضة”
في ظل وجود كيان صهيوني وداعم أمريكى يريد أن يستنزف القوى وأن يفتعل خططه الشيطانية لضرب الثقافة والهوية المصرية ،فكان الحل هو توحيد الجهود لضرب العدو سياسياً وإقتصادياً حتى يحقق هدفه المنشود ، فما منه إلا أن اتبع أسهل الطرق ببيع منتجات صهيونية وأمريكية في درب البرابرة بالعتبة ، وهذا يرجع لطمع رجال الاعمال الذين يريدون جمع المال وليس لديهم مشكلة للتعاون مع أى دولة ، وثانيا لجهل البائع والمستهلك بتلك اللغة العبرية المكتوبة عليها ومدى المخاطر على مصر.
قال أحد التجار الذين يقومون بشراء وبيع تلك المنتجات، إنه يشتريها من تاجر جملة وأنه لا يعلم من أين تأتي أو خلافه مؤكدًا أن البضائع والمنتجات تغرق الأسواق المصرية وبالتالي فلا أحد يفرق بين الكتابة الصينية والعبرية.
وأضاف التاجر أنه لا يعلم من هو تاجر الجملة الذي يقوم ببيع تلك المنتجات من خلال سيارات تأتي وتبيع المنتج في الأسواق للباعة.
وأكد أنه حتى في الملابس يرى المنتجات وبأسعار مغرية جدًا ولكنها من الممكن أن تحدث مشكلة كبري خاصة أن المستورد لا يعرف ماهية المنتج الذي سيقوم باستيراده، واشار أن المنتجات تأتى عبارة عن "كونترات"وفى الغالب من يقوم باستيراد تلك المنتجات لا يعلم من أين تأتي أو حتى ترجمة المكتوب عليها.
وكان قد قام أطياف الشعب المصري بعمل حملة مقاطعة شاملة لكل المنتجات اليهودية سواء أمريكية أو إسرائيلية من منتجات غذائية أو علامات ملابس تجارية وغيرها من المنتجات التى تدعم الاقتصاد اليهودي، وذلك عقب الحرب على غزة الدائرة منذ أكثر من شهر حتى الآن.