السبت 18 مايو 2024 09:05 صـ 10 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

منوعات

علاجات منزلية تخلصك من الإمساك المزمن

علاجات منزلية للتخلص من الإمساك
علاجات منزلية للتخلص من الإمساك

يعاني الكثيرون من مشكلة الإمساك المزمن، والذي قد يكون نتيجة لقلة تناول المياه بالشكل الكافي أو تناول بعض المأكولات التي تكون سببًا في زيادة هذه المشكلة المرضية المزعجة، وكي يتم التخلص منها يمكن متابعة بعض العلاجات المنزلية الفعالة التي تسهل في التخلص من الإمساك المزمن.

شرب المزيد من الماء

يمكن أن يؤدي الجفاف بانتظام إلى إصابة الشخص بالإمساك لمنع ذلك، من المهم شرب كمية كافية من الماء والبقاء رطبًا.

عندما يصاب الشخص بالإمساك ، فقد يجد الراحة من شرب بعض المياه الغازية (الفوارة). هذا يمكن أن يساعدهم على إعادة الترطيب وتحريك الأشياء مرة أخرى.

وجدت بعض الدراسات أن الماء الفوار أكثر فعالية من ماء الصنبور في تخفيف الإمساك، وهذا يشمل الأشخاص الذين يعانون من عسر الهضم ، والأشخاص الذين يعانون من الإمساك المزمن مجهول السبب.

ومع ذلك، فإن شرب المشروبات الغازية مثل الصودا السكرية ليس فكرة جيدة، لأن هذه المشروبات يمكن أن يكون لها آثار صحية ضارة وقد تجعل الإمساك أسوأ.

تناول المزيد من الألياف وخاصة الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للتخمير

لعلاج الإمساك، كثيرًا ما يطلب الأطباء من الناس زيادة تناول الألياف الغذائية.

وذلك لأن زيادة تناول الألياف يزيد من حجم واتساق حركات الأمعاء، مما يسهل مرورها كما أنه يساعدهم على المرور عبر الجهاز الهضمي بسرعة أكبر.

وجدت مراجعة أجريت عام 2016 أن 77٪ من الأشخاص الذين يعانون من الإمساك المزمن استفادوا من تناول الألياف.

ومع ذلك ، فقد وجدت بعض الدراسات أن زيادة تناول الألياف يمكن أن تزيد المشكلة سوءًا، أفاد آخرون أن الألياف الغذائية تعمل على تحسين تواتر البراز ولكنها قد لا تساعد في أعراض الإمساك الأخرى، مثل اتساق البراز والألم والانتفاخ والغازات.

تمرن أكثر

أفادت دراسات بحثية مختلفة أن التمرينات يمكن أن تساعد في تحسين أعراض الإمساك.

ربطت الدراسات بين أنماط الحياة التي تتسم بقلة الحركة وزيادة خطر الإصابة بالإمساك لهذا السبب، يوصي بعض خبراء الرعاية الصحية بزيادة التمارين لتحريك البراز.

ومع ذلك، لا تتفق جميع الدراسات على أن التمارين الرياضية تعالج الإمساك لذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث.

أفادت دراسات أخرى أنه على الرغم من أن التمارين لم تحسن دائمًا عدد مرات ذهاب الأشخاص إلى الحمام، إلا أنها قللت من بعض الأعراض وحسّنت نوعية حياة الأشخاص.