المسلم رئيسًا للاتحاد الدولي لألعاب الماء بالتزكية لمدة 8 سنوات.. وتهنئة خاصة من إدريس
نجح الكويتي حسين المسلم رئيس الاتحاد الدولي لألعاب الماء، في الحصول على ثقة أعضاء الجمعية العمومية بالكامل البالغ عددها 208 دولة، وفاز برئاسة الاتحاد الدولي بالإجماع وبجدارة بالتزكية لمدة ثمانية سنوات بعد أن أحجم أي مرشح عن الترشح ضده في اجتماع الجمعية العمومية الذي عقد اليوم الثلاثاء بمدينة فيوكوكا اليابانية، والتى عقدت على هامش بطولة العالم للسباحة القصيرة.
ويسمح قانون الاتحاد الدولي الذي تم تعديله فى اجتماع الجمعية العمومية التي عقدت ديسمبر الماضى في مدينة ميلبورن الأسترالية للرئيس وأمين الصندوق بالتواجد فىي الاتحاد الدولي لمدة ثماني سنوات بالانتخاب، ويعد فوز المسلم اليوم حدث يحدث لأول مرة في الاتحاد الدولي لألعاب الماء.
قام ياسر إدريس رئيس الاتحاد المصري لألعاب الماء وناىب رئيس اللجنة الأولمبية المصري والذى حضر الاجتماع بصفته عضوا بالاتحاد الدولي بتهنئة حسين المسلم بهذا الفوز التاريخي الذي سوف يسجله التاريخ كأول رئيس للاتحاد يجلس على كرسي الرئاسة لمدة ثمانية سنوات متتالية من خلال الانتخاب.
كما حرصت نهال سعفان كابتن منتخب مصر للسباحة التوقيعية وعضوة لجنة شئون اللاعبين بالاتحاد الدولي، بتهنئة المسلم بالفوز الذي أثلج صدور أبناء الوطن العربي وبخاصة المصريين الذين يرتبطون بعلاقات وطيدة مع المسلم وشعب الكويت الشقيق، وحضر الاجتماع عن الجانب المصري أمير عبد الجواد نائب رئيس الاتحاد المصري.
وصرح المهندس ياسر إدريس، أن حسين المسلم هو أكبر داعم للسباحة المصرية، وقيادات الاتحاد المصري للسباحة فى الاتحاد الدولى لحبه الشديد للمصريين، بالإضافة إلى أنه يعد أفضل من تولى رئاسة الاتحاد الدولى لألعاب الماء منذ أنشائه فى 19 يونيو عام 1908، بعد أن استطاع حسين المسلم أن ينقل الاتحاد الدولي لألعاب الماء نقله كبيرة خلال الفترة الماضية ، بدعمه الشديد لكافة الدول الأعضاء فى الاتحاد الدولى، ونجاحه فى تطوير أداء منظومة العاب الماء بالكامل.
وقام المهندس ياسر إدريس خلال الفترة الماضية بمجهودات كبيرة وفعال لدعم ومساندة حسين المسلم صاحب البصمة الكبيرة على الألعاب الماء فى العالم، فضلا عن رؤية إدريس الثاقبة بأن المسلم هو أحق من يتولى سفينة الاتحاد الدولى، حيث أعلن من قبل بأن المرشحين سوف يحجموا عن الترشيح أمام المسلم على كرسى الرئاسة، وقد كان ليفوز المسلم بالتزكية كما توقع إدريس، بعد التطوير الذى أدخله المسلم على اللعبة التى تضاهى كرة القدم فى عدد الممارسين والأبطال والأعضاء فى منظومة الاتحاد الدولي.