النهار
الإثنين 23 ديسمبر 2024 04:42 صـ 22 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

منوعات

«تقى» تقتحم عالم ديزني

«تقى» تقتحم عالم ديزني
«تقى» تقتحم عالم ديزني

صوت يجذب من يسمعه ويلفت الأنظار إليه بطريقته في تمقص الأداء التمثيلي لإحدى الشخصيات الكرتونية التي يحبها الكبار قبل الصغار، ليخرج حلم هذا الصوت المميز من حيز مقاطع الفيديو عبر «السوشيال ميديا» وينطلق في عالم ديزني في دوبلاج الأعمال الكرتونية، هذا جزء من قصة تقى محمد علي التي كتبت سطورها في دخولها عالم «ديزني» بأول عمل لها.
«بقالي 6 سنين في مجال الأداء الصوتي والدوبلاج».. بدأت تقى محمد على سرد قصتها لـ«النهار» لتحكي المدة الزمنية التي مارست فيها المجال المُحبب لقلبها، كما أنها بدأت فيه دون الالتحاق بأي كورسات أو دورات تدريبية كل المجهود كان ذاتيًا لتصل مرحلة المحترفين.
حكت الفتاة العشرينية أنها كانت ترغب دومًا في تجربة الأداء الصوتي لأعمال ديزني المختلفة، حتى جاء لها أول إعلان لأداء صوتي لأحد البنوك المشهورة وبعد انتهائها من تسجيل الإعلان، لافتة:«كانت تجربة جميلة ولكن يشاء القدر أن الإعلان يتلغي وقتها موقفتش نشاطي وميأستش».
جاء لـ«تقى» بعد ذلك الكثير من العروض لتسجيل الأداء الصوتي لإعلانات لشركات ومؤسسات كبيرة، لافتة:«بعت شغل كتير أوي لشركات مسئولة عن الدوبلاج في مصر ولكنها كلها باءت بالفشل».
«بدأت اهتم بالسوشيال ميديا واعمل فيديوهات مختلفة واطلع بوجهي وأنا بعمل أداء الدوبلاج».. هكذا تحول مسار «تقى» في مجال الدوبلاج حيث حصلت على الكثير من ردود الفعل الإيجابية ومن ثم انتشرت مقاطع الفيديو عبر نطاق واسع على «السوشيال ميديا» وزادت المشاهدات والشعبية عبر صفحتها المخصصة لأعمالها.
دشنت «تقى» هاشتاج أثناء قيامها بعمل مقاطع الفيديو لتناشد من خلاله ديزني لمشاهدة أعمالها، لافتة:«وفي مرة حد سألني عبر صفحتي تحبي تقولي ايه لديزني لما رجعت بالمصري قولتلهم أنتم أزاي مجبتونيش أعمل معاكم فيلم لغاية دلوقتي وكنت بهزر فكانت المفاجأة أن حد من الشركة كلمني وعجبه شغلي».
بعد فترة طويلة من تقديمها في «ديزني» حتى جاء لها اتصال لتقوم بأول دور لها في أعمال ديزني ثم انتظرت بعد تسجيلها مدة حوالي 6 شهور، مضيفة:«كنت مضايقة أوي لأن أخد فترة طويلة جدًا عقبال ما نزل واكتشفت ده بالصدفة من خلال البحث على المسلسل ولاقيت صوتي في العمل».
«فجأت أهلي وشغلتلهم المسلسل من غير ما يكون يعرفوا حاجة وكنت حابة أشوف الفرحة في عينهم».. بهذه الطريقة فجأت الفتاة العشرينية أسرتها من خلال تجميعهم وتشغيل المسلسل حتى استمعوا جيدًا لصوتها وعمت الفرحة على المنزل بأكمله بعد إدراكهم أنه صوتها.