الطرق الصحية للتخلص من الرائحة الكريهة في الفم
تتنوع الطرق الصحية التي يمكن إتباعها للتخلص من رائحة الفم الكريهة، والتي تزعج الكثيرون وخاصًة عند الاستيقاظ من النوم، لذا يمكن رصد عدد من هذه الخطوات الهامة في النقاط التالية.
طرق صحية للقضاء على الرائحة الكريهة من الفم:
ينصح بغسل الأسنان بالفرشاة بانتظام، مصدران رئيسيان لرائحة الفم هما البكتيريا وجزيئات الطعام المتحللة هناك المئات من الزوايا والشقوق في المناظر الطبيعية الخصبة للفم حيث يمكن أن تستقر هذه القطع المخالفة من "العفن".
يفضل وضع كمية بحجم حبة البازلاء من معجون الأسنان على فرشاة أسنان ناعمة الشعيرات ومسك الفرشاة بزاوية 45 درجة على اللثة، ثم تنظيف الأسنان على كل سطح بضربات قصيرة لطيفة، مع الحرص على عدم الضغط بشدة أو تهيج اللثة، إذا تم القيام به بشكل صحيح، يجب أن يستغرق تنظيف الأسنان بالفرشاة حوالي ثلاث دقائق.
ينصح بغسل الأسنان بالفرشاة وشطفها بغسول الفم مرتين في اليوم على الأقل، ثم استخدام الخيط مرة في اليوم على الأقل.
ينصح بضرورة الحرص على تنظيف جميع مناطق الفم، بما في ذلك اللثة واللسان، وليس الأسنان فقط.
نظف اللسان، لا يكفي تنظيف الأسنان بالفرشاة نظرًا لأن اللسان يحتوي على مساحة كبيرة من السطح ومغطى بنتوءات وأخاديد منسوجة، فإنه يحتوي على بكتيريا أكثر من باقي أجزاء الفم مجتمعة، يمكن أن تقطع إزالة البكتيريا الموجودة على اللسان شوطًا طويلاً في تقليل رائحة الفم الكريهة ثم تنظيف لسان من الخلف إلى الأمام، وشطف الفرشاة بين الحركات.
عن طريق تنظيف اللسان بالفرشاة، في هذا التوقيت يتم التخلص من البكتيريا التي يمكن أن تسهم في إحداث طعم أو رائحة كريهة في الفم، بالإضافة إلى تسوس الأسنان وأمراض اللثة.
إذا كان هناك رد فعل حساس في البلع، فإن تنظيف اللسان بالفرشاة قد يؤدي إلى تفاقم المشكلة.
ينصح باستخدام الخيط كل يوم لتنظيف الأسنان بالخيط لا يقل أهمية عن تنظيف الأسنان بالفرشاة، كما أنه أكثر أهمية لتقليل رائحة الفم الكريهة ثم جعلها عادة طائشة مثل تنظيف الأسنان.
استخدم غسول الفم، يساعد غسول الفم على إبقاء الفم رطبًا ويساعد على منع رائحة الفم الكريهة.
ينصح باختيار غسول للفم يحتوي على ثاني أكسيد الكلور، تعيش العديد من البكتيريا المسببة لرائحة الفم الكريهة على الجزء الخلفي من اللسان، بحيث لا يمكن إزالتها بالفرشاة أو الكشط المنتظم لحسن الحظ، يمكن للمضمضة القوية بغسول يحتوي على ثاني أكسيد الكلور أن تحيد هذه البكتيريا.
يمكن تجربة الشطف بغسول الفم قبل غسل اللسان بالفرشاة والخيط والتنظيف بالفرشاة أو كشط اللسان، ومرة أخرى عند الانتهاء، سيضمن هذا تحييد أي بكتيريا متبقية بعد اكتمال العملية.