وزير الخارجية الأمريكي يزور الصين قريبا
الدبلوماسية الأمريكية تنتهج طريقا للحوار مع الشريك العالمي الجديد علي الساحة الدولية وهو التنين الصيني الذي نجح في تحقيق السلام والاستقرار العربي الإيراني كما تفوق علميا عند حادثة اختراق المنطاد الصيني الأجواء الأمريكية دون أن ترصده لكن اسقطته واشنطن لاحقا بمقاتلة جوية .
بعد اكشتاف وجود أجهزة استقبال صينية في مختلف الانحاء الأمريكية وقد التقط المنطاد الصيني صورا لمواقع الصواريخ النووية الأمريكية المدفونة تحت الأرض وأرسل الصور قبل اسقاطه وكان ذلك تحولا إستراتيجيا قد حذر منه رئيس الأركان الأمريكي الجنرال "مارك ميلي" في وقت سابق وقال حينها إن الولايات المتحدة تبذل كل ما في وسعها من أجل الحفاظ علي تفوقها العلمي ودعا بعض المُحللين الأمريكيين إلي المبادرة العسكرية الأمريكية إتجاه الصين .
يأتي ذلك بعد المناوشات الأمريكية الصينية بدعم الولايات المتحدة إلي استقلال الجزيرة التايوانية عن الدولة الصينية بالرغم من تقلص عدد دول العالم المُعترفة بها كدولة من 13 إلي 12 بعد تراجع هندوراس عن ذلك الإعتراف وذلك في موضع فضلا عن إنشاء الولايات المتحدة 4 قواعد عسكرية جديدة لها بالفلبين وهي التي تنازع الصين بثرواتها في بحرها الجنوبي .
وقد حدثت توترات عسكرية بين الجانبين عند إعتراض طيار صيني لطيار أمريكي بالبحر الجنوبي والدخول إلي مرحلة اسقاط الطائرة الأمريكية أو محاصرة البحرية الصينية للمدمرات الأمريكية والكندية في المضيق التايواني .
ليحذر بعدها وزير الدفاع الصيني "لي تشانج فو" من إن الصراع الأمريكي الصيني "كارثة" لن يُطيقها العالم ليؤكد وزير الدفاع الأمريكي "لويد أوستن" بإن واشنطن لا تسعي لزعزعة الاستقرار في المحيط الهادئ أو الهندي .
لتتحرك الدبلوماسية الأمريكية علي أعلي مستوي بإعلان وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن" التخطيط لزيارة في القريب العاجل إلي الصين وفقا "لسي بي إس" فضلا عن إعلان "جون كيربي" منسق الإتصالات الخارجية بقاء قنوات الإتصال العسكرية مفتوحة مع الجانب الصيني .