النهار
الإثنين 23 ديسمبر 2024 01:14 صـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

عربي ودولي

الرئيس الأمريكي يرفض سياسة إسرائيل في الشرق الأوسط

رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو والرئيس الأمريكي بايدن
رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو والرئيس الأمريكي بايدن

الرئيس الأمريكي الديمُقراطي "جوبايدن" قد أعلن في وقت سابق بإنه قرر خوض السباق الرئاسي الأمريكي القادم نوفمبر عام 2024 من أجل تحقيق العدالة والديمُقراطية في مختلف أنحاء العالم .

وقد إختلف الرئيس الأمريكي "بايدن" مع رئيس الوزراء الإسرائيلي "نتنياهو" في سياسة إسرائيل بالشرق الأوسط ولم يلتقِ خلال الفترة الأخيرة بنتنياهو بسبب أزمة محاولة نتنياهو التدخل والسيطرة علي المحكمة العليا في إسرائيل وهو مايُخالف الديمُقراطية حتي خرج الشعب الإسرائيلي في تظاهرات مُتعددة .

فضلا عن رغبة إسرائيل في شن حرب مع إيران بينما تسعي الولايات المتحدة لنشر الأمن والاستقرار الدولي خاصة بعد تحقيق الاستقرار بوساطة صينية بين العرب وإيران في رؤية إستراتيجية أمريكية جديدة قد خطها عراب السياسة الأمريكية "هنري كيسنجر" بضرورة أن تعيش أمريكا والصين سويا لعالم أكثر استقرارا .

بينما رأي نتنياهو في لقاء مع "بيرس مورجان" بفوكس نيوز بإن الولايات المتحدة الأمريكية تُمارس ضغطا علي إسرائيل سواء بعدم الضغط علي إيران أو الضغط علي المملكة العربية السعودية من أجل قبول التطبيع .

وتساءل المذيع مورجان عن حالة الديمُقراطية في إسرائيل بعد معاناة الشعب من التعنت والعنصرية بمحاولة نتنياهو فرض سُلطته علي المحكمة العليا والتدخل في قراراتها بينما أجاب نتنياهو بإنه يحاول تطبيق الديمُقراطية والليبرالية والاقتصاد الحر في ظل دعوات بايدن لتحقيق الديمُقراطية والاستقرار والأمن الدولي .

لكن قد توترت بالطبع العلاقات الإسرائيلية الأمريكية الفترة الماضية بسبب واقعة "جاك تيكسيرا" جندي الجوية الأمريكي وهو في 20 من العمر الذي نشر بعض وثائق البنتاجون السرية والتي اضطلع عليها بموجب صلاحيات عمله وقد نشر تلك الوثائق في تطبيق ديسكورت للألعاب وكان بها تصنُت الولايات المتحدة علي كبار الشخصيات في إسرائيل وكوريا الجنوبية وهما من أهم الحلفاء .

وربما يكون سبب رفض الرئيس الأمريكي "بايدن" لقاء نتنياهو لما تعلمه أمريكا عما يدور في الأروقة الإسرائيلية في ظل رؤية الرئيس الأمريكي "بايدن" لتحقيق السلام والاستقرار الدولي .