وزير الدفاع الأمريكي : نُريد ترسيخ الأمن والاستقرار بالمحيط الآسيوي
إستراتيجية جديدة للمجتمع الدولي تعتمد علي فكرة أن "نعيش سويا" بعد المُنازعات المُتعددة في العالم التي قد تدخله في حرب شعواء لا يعلم نتائجها أحد وتلك الإستراتيجية السياسية قد وضعها "عراب السياسة الأمريكية" "هنري كيسنجر" لتجنب فكرة حدوث حرب عالمية ثالثة نووية .
بسبب النقاط المُشتعلة في العالم سواء النزاع الأوكراني الروسي أو التوترات الصينية الأمريكية حول دعم استقلال الجزيرة التايوانية عن الدولة الصينية أو الدعم الأمريكي العسكري للفلبين التي تُنازع الصين في ثرواتها ببحرها الجنوبي .
وبعد النجاح الدبلوماسي الصيني في المنطقة العربية أدرك مفكري السياسة الأمريكية ضرورة إدراك عبارة عراب السياسة بأن نعيش سويا في ضوء بزوغ نظام عالمي جديد مبني علي تعدد الأطراف الدولية والحوار والتفاوض وليس الرأي الأوحد ويرسم ملامح ذلك العالم الجديد منظمة "بريكس" التي قد تشكل قوي اقتصادية عملاقة فاعلة مستقبلا .
ولذلك تسعي الولايات المتحدة لتجنب الصراعات الدولية وكان يطمح وزير الدفاع الأمريكي لقاء نظيره الصيني "لي تشانج فو" لكن فرضت أمريكا عقوبات علي وزير الدفاع الصيني في وقت سابق بسبب شراء الصين سلاحا روسيا .
لكن قرر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن رغبته في لقاء نظيره الصيني وفقا للإستراتيجية الأمريكية الجديدة في ترسيخ الأمن والاستقرار في المحيط الهادئ بالقارة الآسيوية .
أما الطلبات الصينية لعودة العلاقات الدبلوماسية المتوترة بين الطرفين إلي طبيعتها خاصة بعد التفوق الصيني العلمي في مجال علوم الفضاء العسكري هو أن تكون تايوان ضمن الدولة الصينية الواحدة وقد تقلصت أعداد الدول التي تعترف بتايوان كدولة إلي 12 بعد تراجع دولة هندوراس بذلك الاعتراف فضلا عن إلغاء أية عقوبات أمريكية علي قادة صينيين .