هل تستجيب واشنطن لنداء الخارجية الروسية ؟
الرئيس الأمريكي الديمُقراطي "جوبايدن" قد قال في وقت سابق بالرغم من بلوغه 82 عاما فقد قرر الترشح مرةً أخري للرئاسة الأمريكية من أجل تحقيق العدالة والدفاع عن الحرية والاستقرار الدولي .
ويعيش البشر أزمةً عالمية في مختلف مناحي الحياة نتيجة النزاع الأوكراني الروسي الذي سبب أزمات في شحنات نقل الحبوب حول العالم وإرتفعت أسعارها أو أزمات الطاقة في أوروبا وإرتفاع أسعارها أو إنقطاعها وقد أدت تلك الأزمات لخروج المواطن الأوروبي في احتجاجات متعددة سواء فرنسا وبريطانيا أو ألمانيا .
وفي ظل التلويح النووي المتبادل بين قوي الكتلة الشرقية أو الغربية وهو ما يشبه أجواء ما قبل اندلاع الحرب العالمية الثانية لكن أعلن نائب وزير الخارجية الروسي "سيرجي ريابكوف" رغبة روسيا في عودة التنسيق النووي بين واشنطن وموسكو لمعاهدة نيوستارت النووية التي وقعت عام 2011 بواسطة أوباما ومدفيديف للحد من إنتشار السلاح النووي وتخفيض تصنيعه أما الآن فقد توقفت واشنطن عن تزويد روسيا حول تطوير أسلحتها النووية .
ويري ريابكوف بإن واشنطن تنتهج العداء ضد روسيا بينما يري الرئيس الأمريكي "بايدن" الإستراتيجية الأمريكية بإنها تدافع عن حقوق البشر وتسعي من أجل العدالة فهل تنجح أمريكا في الحفاظ علي البشرية وإعلان وقف اِطلاق النار بأوكرانيا وبداية مفاوضات مباشرة بين الجانبين بإشراف قوات حفظ السلام الدولي وقد اقترح الملياردير الأمريكي "إيلون ماسك" مالك تويتر الجديد عمل استفتاءات رسمية بإشراف دولي للشعب الأوكراني يُحدد بها أي جانب يُريد سواء الأوكراني أو الروسي حقنا للدماء .