الرئيس الأمريكي يلتقي رئيس الكونجرس غدا الإثنين بشكل شخصي
الأزمة الاقتصادية الأمريكية واِفلاس عشرات البنوك الأمريكية وشعور المواطن الأمريكي بضياع أمواله في واقعة اِفلاس بنك "فالي أوف سيليكون" وعجزه عن رد الودائع إلي أصحابها وبعدها بنك "فيرسيت ريبابلك" في مشهد اقتصادي مربك يُنذر بشبح الركود الاقتصادي جراء إرتفاع نسب التضخم للأزمة الأوكرانية والاستدانة الأمريكية الخارجية الكبيرة البالغة 31تريليون و600 مليارات دولار .
وكان يطمح الرئيس الأمريكي "بايدن" في الحصول علي موافقة الكونجرس الأمريكي لرفع سقف الدين الأمريكي إلي 400 مليارات دولار بينما حذرت وزيرة الخزانة الأمريكية "جانيت يلين" من تخلف الولايات المتحدة عن سداد مستحقات الديون إلي البنك الدولي وقد يُسبب ذلك أزمة اقتصادية عالمية وخيمة .
وفشل المفاوضات بين الرئاسة الأمريكية والكونجرس يُهدد الاقتصاد الأمريكي لذلك وافق رئيس الكونجرس الجمهوري "كيفن مكارثي" لقاء الرئيس الديمُقراطي "بايدن" غدا الإثنين بشكل شخصي علي مستوي الترابط الإنساني وليس السياسي .
لكن يري العديد من الجمهوريين تجاهُل الرئيس الأمريكي لمشكلات الولايات المتحدة سواء كانت الديون أو الهجرة الغير شرعية من المكسيكيين عبر الحدود الجنوبية الأمريكية عبر ولاية تكساس بعد إنتهاء صلاحية القانون 42 الصادر في عهد ترامب ويمنع استقبال المهاجرين بشكل غير قانوني بالإضافة إلي مشكلة إزدياد العنف وجرائم القتل بالمجتمع الأمريكي .
وبسبب استمرار إرسال المليارات الأمريكية إلي أوكرانيا وإنفاقها علي الحرب دعت السيناتور الجمهورية "مارجوري تايلور جرين" عن ولاية "جوروجيا" إلي "الطلاق الوطني" وإنفصال الجنوب الأمريكي عن شمالها الذي يُديره اليسار الديمُقراطي "بايدن" ويسير بخطوات ثابتة إتجاه الحرب العالمية الثالثة أما السيناتور "تيم سكوت" عن كارولاينا الجنوبية والذي قرر الترشح للرئاسة الأمريكية .
عن الحزب الجمهوري وهو أول مرشح جمهوري ذو بشرة ملونة سمراء للرئاسة الأمريكية فقد وجه رسالة إلي بايدن في وقت سابق بلوم نفسه والنظر في المرآة علي الكارثة الاقتصادية التي قد تدمر الولايات المتحدة .