النهار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 12:28 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
المشاط تبحث مع سفيرة الاتحاد الأوروبي الجديدة تطوير العلاقات الاقتصادية المُشتركة على المستويين الثنائي والإقليمي توقيع وثيقة مشروع القطن المصري (المرحلة الثانية) بين وزارتي الصناعة والزراعة ومنظمة اليونيدو وزيرة البيئة تستعرض تجربة مصر في دمج ملف تغير المناخ في المجتمعات العمرانية الجديدة وزير التعليم العالي يستقبل سفير المغرب لبحث تعزيز العلاقات الأكاديمية والبحثية بين الجانبين إختيار نميرة نجم رئيسا فخريا للجمعية الأفريقية للقانون الدولي لبس الكفن بدل البدلة.. تشييع جثمان عريس توفي بصعق كهربائي قبل زفافه بساعات في قنا (صور) ”الجزار ” يقوم بتدشين برنامج ال Pharm D الخاص بطلبة كليات الصيدلة بمستشفي منشية البكري محافظ القاهرة يلتقى نائب المدير التنفيذى لمركز المدن القابلة للعيش ( CLC ) بسنغافورة بفعاليات اليوم الثاني للمنتدى الحضري العالمي... حماة الوطن: مناقشة البرلمان لمشروع قانون الإجراءات الجنائية خطوة مهمة لتحسين حالة حقوق الانسان وزير الإسكان: إجراء القرعة السابعة على الأراضي التي تم توفيق أوضاعها بالعبور الجديدة صندوق تي ڤينكيوبيتور يُطلق ”تفويلة” كأول مشاريعه لبناء الشركات الناشئة إصابة 4 مواطنين في حادث إنقلاب ميكروباص بطريق أسيوط الغربي الفيوم

عربي ودولي

كيسنجر : يجب أن تعيش واشنطن وبكين سويا

أوستن وزير الدفاع الأمريكي وكيسنجر ووزير الدفاع الصيني لي شانج فو
أوستن وزير الدفاع الأمريكي وكيسنجر ووزير الدفاع الصيني لي شانج فو

التوترات العالمية هي سمة العصر الحالي وفكرة نشوب نزاع عالمي نووي ليست بالبعيدة نتيجة الإصرار علي الصراع حول حُكم العالم أو سيطرة نفوذ دولي لدولة واحدة في قطب أوحد دون إعتبار للشعوب والثقافات الأخري في العالم وهو ما يدفع إلي هاوية النهاية المُرعبة التي قد تُسبب الفناء البشري !

وقد اِندلع محور صراع النفوذ الدولي في قارة أوروبا التي سيطر بها "حلف الناتو" العسكري علي غربها بالكامل بينما كانت تُحذر روسيا من تمدُد الحلف العسكري إلي أوروبا الشرقية وتعتبر دخول كييف حلف الناتو العسكري تعديا للخطوط الحمراء وتهديدا للعاصمة الروسية موسكو من صواريخ الحلف .

ولذلك شنت موسكو العملية العسكرية الخاصة فبراير عام 2022 لمواجهة خلاف في الفكر الإيدولوجي بين الكتلة الشرقية والغربية حول الثقافة وضرورة تعدُدية الأقطاب في العالم تُرجم من خلال النار والبارود .

ودائما ماكان يدعوا الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" إلي ضرورة تعدُد الأقطاب في العالم وإنه مُرحب بالجميع دون إقصاء أحد وهو ما أشار إليه أيضا المستشار الألماني "أولاف شولتس" بضرورة تعدُد الأطراف العالمية وفي وقت آخر لاحظ الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" هيمنة "قطب أوحد" بواسطة أمريكا علي دول حلف الناتو بالكامل وإعطائه الأوامر بإمداد "كييف" بالسلاح والذخيرة حتي نفدت المخازن الأوروبية .

وهو ما دفع "ماكرون" إلي التفكير في إنشاء "حلف عسكري أوروبي جديد" يُدافع عن قارته فقط ولا يتدخل في العالم أو يدخل في صراعات دولية ليست من شأنه .

وفي صراع نفوذ "الهيمنة الدولية" ظهرت بؤرة صراع جديدة وهي "المضيق التايواني" ولا يتعلق الأمرفقط بالدفاع عن الحُرية والديمُقراطية بل السيطرة علي "ممرات التجارة البحرية الدولية" حتي لا تُسيطر عليها قوة صاعدة دولية جديدة .

وقد حذر من خطورة صعود الصين وخطورة تفوقها علميا رئيس الأركان الأمريكي الجنرال "مارك ميلي" وكان يتحدث في لقاء تلِفزيوني سابق مؤكدا بإن واشنطن تبذل كلي جهدها للمحافظة علي مكانتها الدولية العلمية في علوم الفضاء العسكري التي تسعي الصين للتفوق فيه لكن حادثة اِختراق المنطاد الصيني الأجواء الأمريكية جعلت المُحللين الأمريكيين يدعوا إلي ضرورة مبادرة العمل العسكري الأمريكي ضد بكين .

وكانت نقطة التوتر بين الصين وأمريكا تدور حول من يحكم حركة الملاحة في المحيط الهادئ؟ ومن يُسيطر علي بحر الصين الجنوبي الملئ بالثروات الطبيعية من الغاز والمعادن بين الفلبين والصين ؟

وكانت التحركات الأمريكية بالمرور العسكري البحري من المضيق التايواني ودعم استقلال تايبيه عن بكين بينما تدعوا بكين لضرورة المحافظة علي صين واحدة أفضل للجميع لكن رفض مؤخرا وزير الدفاع الصيني "لي تشانج فو" لقاء نظيره الأمريكي "لويد أوستن" في إحدي المؤتمرات الدولية بسبب التصعيد الأمريكي بدعم الحزب الديمُقراطي التايواني واستقلالها فضلا عن إنشاء أمريكا 4 قواعد عسكرية جديدة في الفلبين التي تتنازع مع الصين حول بحرها الجنوبي .

لكن يدعوا عراب السياسية الأمريكية "هنري كيسنجر" إلي ضرورة المحافظة علي السلام العالمي ويرغب في لقاء الرئيس الروسي "بوتين" لإنهاء الحرب قبل اليوم مع أوكرانيا ودعا إلي ضرورة تعدد الأطراف في المجتمع الدولي وإن واشنطن وبكين ينبغي أن يعيشوا سويا بعد تغيُر خريطة العالم بالنفوذ الدولي جراء الحرب الأوكرانية الروسية وأصبحت بكين لاعبا مؤثرا دوليا .

ومنذ اِندلاع الحرب الأوكرانية الروسية زاد الطلب علي الملاجئ النووية في أمريكا من شركة "رايزنج إس" في تكساس جنوب الولايات المتحدة ويتراوح سعرها مابين 40 ألف دولار إلي 8 ملايين دولار حسب الخدمات والرفاهية المتوفرة علي عُمق 3 أمتار تحت الأرض قد تُنجي مُشتريها حالة نشوب نزاع عالمي وتصلح لتخزين الغذاء إلي سنوات !