جيمس كومر : هل عمل الرئيس بايدن علي تحقيق المصالح الصينية؟
السيناتور الجمهوري "جيمس كومر" عن ولاية كنتاكي عضو لجنة القضاء بدأ يناقش نتائج تحقيقات "الإف بي أي " التي توصلت من رسائل "اللاب توب" "لهانتر بايدن" التي عثرت عليه عام 2019 علي نصوص رسائل المحادثات بين "هانتر" ورجال الأعمال الصينيين "بتويتر" .
وقد نشرها للجمهور العام "إيلون ماسك" المالك الجديد لشركة "تويتر" وقد حصل علي تهديدات "بالقتل" بسبب ماعرضه علي الشعب الأمريكي ليعلم الحقيقة كما كشف "ماسك" في وقت سابق عن المؤامرات التي كانت تُمارس علي الرئيس الأمريكي السابق الجمهوري "دونالد ترامب" من "ميشيل أوباما" زوجة الرئيس الأمريكي الديمُقراطي السابق "باراك أوباما" من خلال التنسيق مع أحد المديرين التنفيذين السابقين لغلق الحساب الشخصي "لترامب" حتي لاتصل إلي أفكار ترامب إلي الشعب الأمريكي .
وقد تعجب "ماسك" من القرارات المُتخذة من عائلة "أوباما" التي تُخالف الديمُقراطية والحرية التي تُنادي بها الولايات المتحدة !
وظهر السيناتور "كومر" في "فوكس نيوز" مُتساءلا عن قدرة جهاز الإف بي أي الأمريكي علي الوصول إلي الحقيقة وتحقيق العدالة فيما يتعلق ب10 مليون دولار حصلت عليها عائلة بايدن من 20 شركة مختلفة عبر 5بنوك و16 حسابا خاصا وتابع "كومر" سير التحقيقات وأكدت له الإف بي أي بعدم القلق وكل شئ يجري بإطار القانون بينما تساءَل "كومر" عن حقيقة تحقيق الرئيس الأمريكي "جوبايدن" المصالح الصينية علي المصالح الأمريكية؟
ذلك لعثور السُلطات الفيدرالية في وقت سابق علي "ملفات سرية" مُتعلقة بالصين في جراج منزل ويلمنجتون لبايدن!
وقد وضع الرئيس الأمريكي في تلك الورطة مُحاميه السابق "بوب باور" الذي سلم الوثائق السرية التي عثر عليها في خزانة "بايدن" في مكتبه بين وسط العاصمة واشنطن للدراسات الاستراتيجية ورفض "باور" التستُر علي أمر الوثائق وتسليمها لبايدن وسلمها إلي جهات التحقيق .
ليضطر البيت الأبيض للإعلان بإن الرئيس الأمريكي كان يمتلك الوثائق السرية بشكل خاطئ وسلمها إلي السُلطات وسيتعاون معهم لكن العجيب هو إخفاء الرئيس الأمريكي "بايدن" وثائق سرية أُخري في مكتب وجراج منزله ويلمنجتون وهو ما أشار إليه "بوب باور" إلي السُلطات المختصة أثناء قيام المُحقيقين بالتفتيش بوجود ملفات سرية في الجراج وكشفت بعض وسائل الإعلام الأمريكية بإن الوثائق مُتعلقة بالصين وأوكرانيا.
وفي النهاية كلفت وزارة العدل الأمريكية المُحقق "روبرت هور" في قضية الوثائق السرية لبايدن لكنه لم يتطرق إلي قضية الإتجار الغير شرعي في السلاح لهانتر مع الصينيين بالوثائق التي عثر عليها فهل تتواصل وزارة العدل الأمريكية مع الإف بي أي؟ حول تلك القضايا خاصةً بعد إكتشاف السُلطات الأمريكية مكاتب سرية للشرطة الصينية في أمريكا بالإضافة إلي وجود أجهزة استقبال صينية علي الأرض كانت تستقبل الصور التي التقطها المنطاد الصيني الذي اِخترق الأجواء الأمريكية وكانت تُرسل البيانات إلي الصين وقد تساءَل "جيم جوردن" رئيس لجنة القضاء بالكونجرس في وقت سابق حول خطأ المخابرات الأمريكية في كل مايحدث أو إهمال قد يضُر بالأمن القومي الأمريكي!