روبرت كينيدي : الحزب الديمُقراطي يُشبه الإتحاد السوفيتي
يقترب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية نوفمبر عام 2024 في صراع ديمُقراطي جمهوري كان يعتمد علي تصيُد الأخطاء بين "دونادالد ترامب" الجمهوري والرئيس الأمريكي الديمُقراطي "جوبايدن" .
من خلال تبادُل الإتهامات بين الطرفين حول الإضرار بأمن الولايات المتحدة بإنتشار"الوثائق السرية" خارج البيت الأبيض سواء في مكتب "بين" وجراج "ويلمنجتون" لبايدن أوالوثائق السرية لترامب في منتجع "مارالاجو" بالإضافة للعثور علي وثائق سرية "لمايك بنس" النائب الرئاسي لترامب سابقا في خزانة منزله "كرمل" لتُصدر هيئة "الأرشيف والمحفوظات" الأمريكية بيانا تحذيريا لرؤوساء الولايات المتحدة المتواجديين علي قيد الحياة ليقوموا بتقديم ما لديهم من ملفات قد تضُر بالأمن القومي الأمريكي .
وخلال تبادُل الإتهامات بين "ترامب" و"بايدن" ظهرت علي السطح قضية "المال السياسي" التي طرحها السيناتور الجمهوري "جيمس كومر" عضو لجنة القضاء الأمريكية بعد إكتشاف "الإف بي أي" 170 ملفا عن تعقُب الأموال "لعائلة بايدن" عبر 16 حسابا ب5 بنوك مختلفة وأكد رئيس لجنة القضاء "جيم جوردن" عبر فوكس نيوز في لقاء تلِفزيوني مُتساءلا "جوردن" عن قضية "هانتر بايدن" التي تعود إلي عام 2019 بعد الحصول علي "اللاب توب" لهانتر وبه مراسلات حول تجارة السلاح الغير شرعية مع رجال أعمال صينيين وتعجب "جوردن" من سماح "المخابرات الأمريكية" بترشح بايدن عام 2020 رغم القضية الشائكة لهانتر والتي ظهر بها إنشاء "هانتر" معارض لوحات فنية والمشترين من الصين فقط بملايين الدولارات فضلا عن حصول هانتر علي مليار دولار أرباح بعدما أصبح شريكا في "شركة بيرسيما للغاز الأوكراني" بعدما نجحت ثورة الاستقلال الأوكرانية عام 2014 ضد الرئيس الأوكراني "فيكتور يانوكوفيتش" برعاية أمريكية من "باراك أوباما" .
وخلال الأحداث الإنتخابية ظهرت قضية جديدة لترامب تتهمه الكاتبة "إي جان كارول" البالغة 81 من العمر بإغتصابها في التسيعينيات عندما كانت في الخمسينيات من العمر بإحدي المتاجر الشهيرة للملابس ورفعت القضية أمام محكمة "منهاتن" .
ليعلن "روبرت كينيدي" الترشح للرئاسة إعتمادا علي ميراث عمه الرئيس الأمريكي "جون كينيدي" الذي قُتل في السيتينيات بالتعرض لاِطلاق النار في سيارته المكشوفة بجوار زوجته ليؤكد "روبرت كينيدي" بإن الحزب الديمُقراطي بات يُشبه الإتحاد السوفيتي في عدم السماح بظهور الديمُقراطية الحقيقية في واشنطن أو حتي للشعب الأمريكي بإختيار مُرشحه الديمُقراطي بل يُفرض عليهم المرشح .
ليؤكد "كينيدي" بإنه سيحسم أصوات الناخبين الديمُقراطيين وسيهزم بايدن بسهولة فضلا عن الفوز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة .