مزاج المصريين ..ماذا يحدث للجسم عند تناول الشاي؟
يحتفل العالم باليوم العالمي للشاي، كمناسبة دولية تحتفي بالمشروب الأشهر عالميًا ولتنفيذ الأنشطة الداعمة لإنتاج الشاي واستهلاكه ، حيث توصلت نتائج أحد الدراسات الحديثة أن تناول 2-3 أكواب من الشاي يوميًا قد يقلل مخاطر الوفاة المبكرة، وأمراض القلب، والسكتة الدماغية.
ذكر موقع "هارفارد"، إن مادة البوليفينول، أو الفلافونويد، مكونًا رئيسيًا لما يجعل الشاي مشروبًا صحيًا، والتي تعمل كمضادات للأكسدة تتحكم في الآثار الضارة للجذور الحرة في الجسم، التي قد تغير الحمض النووي، المسؤول عن زيادة كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة أو تغيير حركة غشاء الخلية وكلاهما ضار بصحتنا.
ووفقا للدراسة، فقد أثبتت أنه على الرغم من أن الشاي الأخضرغالبًا ما يُعتقد أنه أكثر ثراءً في البوليفينول من الشاي الأسود أو الأولونج (الأحمر)، فباستثناء الشاي الخالي من الكافيين، تحتوي جميع أنواع الشاي العادية على نفس المستويات تقريبًا من هذه المواد الكيميائية، وإن كان بنسب مختلفة، إذ أظهرت الأبحاث أن كلاهما له فوائد صحية، فشاي الأعشاب يحتوي أيضًا على مادة البوليفينول ولكنها تختلف بشكل كبير اعتمادًا على أصلها النباتي.
وترجع أسباب النتائج المتضاربة في جميع الدراسات المتعلقة بالشاي هو الاختلافات الواسعة في أنواع الشاي ذات المحتوى المختلف من الفلافونويد، في الأماكن التي تُزرع فيها أوراق الشاي، فإن المزيج المحدد لأوراق الشاي ونوع المعالجة وإضافة المكونات مثل الحليب والعسل والليمون قد يُغير محتوى الفلافونويد .
كما كشفت إحدى الدراسات التي حللت آثار إضافة الحليب منزوع الدسم ونصف الدسم والحليب كامل الدسم إلى الشاي، إلى أن الحليب منزوع الدسم يقلل من قدرة الشاي المضادة للأكسدة، كما أن الحليب عالي الدسم قلل أيضًا من قدرة الشاي المضادة للأكسدة، ولكن بدرجة أقل بعد ذلك.