أنواع توابل في مطبخك تحسن عملية الهضم
تتنوع التوابل التي يمكن استخدامها في الأطعمة ويكون لها دورًا في تحسين عملية الهضم، والتي يمكن تحديدها في النقاط التالية لضرورة وضعها في الطعام أثناء الطهي.
زنجبيل
يحتوي الزنجبيل على مركبات فينولية معروفة بتخفيف تهيج الجهاز الهضمي، يحفز إفراز اللعاب والصفراء. أظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أيضًا أن الزنجبيل يعزز بشكل بارز نشاط الليباز المعوي، وهو إنزيم يستخدم في الهضم.
يقلل الزنجبيل من تقلصات الأمعاء عن طريق إرخاء عضلات الأمعاء والسماح للطعام المهضوم بالمرور بسهولة أكبر في الواقع، فهو يقلل من تقلصات المعدة والأمعاء وقد يساعد أيضًا في تقلصات الدورة الشهرية.
الزنجبيل مفيد لتقليل الغازات والانتفاخ ويشتهر بمعالجة اضطرابات الجهاز الهضمي الأخرى، مثل الغثيان بسبب غثيان الصباح والعلاج الكيميائي، على عكس الدرامامين، يمكن للزنجبيل أن يوقف الغثيان دون الشعور بالنعاس.
بذور الكزبرة
تستخدم بذور الكزبرة، التي تنتج الكزبرة، منذ آلاف السنين للمساعدة في الهضم، كلا من بذور الكزبرة والكزبرة صحية، لكن البذور تحتوي على المزيد من الفوائد الصحية للهضم.
الكزبرة لها خصائص طارد للريح، مما يعني أنها تساعد في الغازات ومن المعروف أيضًا أن له خصائص مضادة للتشنج والمعدة، يهدئ التشنجات المعوية التي يمكن أن تؤدي إلى الإسهال، لذلك قد يكون مفيدًا لبعض الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي، يمكن أن تساعد الكزبرة أيضًا في تسوية عسر الهضم.
كميزة إضافية، فإن الكزبرة مليئة بالمواد الكيميائية النباتية، وهي من مضادات الأكسدة الفائقة كما أنه يستخدم لخفض نسبة السكر في الدم ويتم دراسته على الحيوانات لفوائده المحتملة في خفض الكوليسترول.
تم البحث عن الكزبرة أيضًا كمزيل للسموم من المعادن الثقيلة، وقد أظهر في الفئران قدرته على منع تراكم الرصاص.
بذور الشمر
يحفز الشمر إنتاج عصائر المعدة وهو نوع آخر من التوابل الرائعة التي لها خصائص طارد للريح، غالبًا ما يستخدم كمساعد للجهاز الهضمي بعد العشاء كما أن لها خصائص مضادة للتشنج.
بذور الشمر مصدر غني جدًا بالألياف الغذائية أيضًا، يتكون من ألياف خاملة غير قابلة للذوبان في الأيض، لذلك فهو يزيد من الجزء الأكبر من الطعام الذي تتناوله أثناء مروره عبر الجهاز الهضمي، هذا يخفف من مشاكل الإمساك، أليافه تساعد على حماية القولون.
يحتوي الشمر أيضًا على مجموعة متنوعة من مضادات الأكسدة ، مثل الكيرسيتين ، الذي يُعتقد أنه يوفر الحماية من الشيخوخة والأمراض ، بما في ذلك السرطان.