زيلينسكي يطلب وساطة بابا الفاتكيان
الحرب الأوكرانية الروسية تمر بمرحلة التصعيد العسكري الغربي بجانب التلويح النووي بين الطرفين والخاسر هم شعوب الدولتين والعالم جراء التضخم العالمي الذي يضر بالجميع نتيجة استمرار الحرب .
وقد حذرت الشخصيات الدولية العالمية المؤثرة أكثر من مرة في مناسبات مُتعددة من ضرورة منع نشوب نزاع عالمي .
وكان بابا الفاتكيان "فرانسيس الثالث" قد حذر في منتصف العملية العسكرية الخاصة الروسية العام الماضي من تحولها إلي حربا حارقة للقارة الأوروبية والعالم ودعا إلي ضرورة إحلال السلام وردوخ "زيلينسكي" للجلوس إلي طاولة المفاوضات .
التي دعا إليها الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" أكثر من مرة لكن بعد جلسةٍ زادت عن نصف ساعة عرض فيها الرئيس الأوكراني خطة السلام التي تعتمد علي رحيل روسيا عن كامل الأراضي الأوكرانية .
بالإضافة إلي ضمان الأمن الغذائي والنووي لكييف والحصول علي تعويض مادي ضخم من الأصول الروسية المُجمدة لكن تعتمد خطة السلام الروسية علي الجلوس إلي طاولة المفاوضات لوقف إطلاق النار ووضع شروط السلام بين الدولتين وفقا لإعتراف أوكرانيا بالأقاليم التي إنضمت منها إلي روسيا بموجب استفتاءات شعبية .
وتعتمد المبادرة الصينية للسلام علي إحترام سيادة الدول بالكامل والتي تحاول إنهاء الحرب سريعا وسط ترحيبا من "عراب السياسة الأمريكية" "هنري كيسنجر" بوجود "الصين" لاعبا مؤثرا علي الساحة الدولية المُتاحة للجميع كما أعلن كيسنجر رغبته في لقاء "بوتين" لتقريب وجهات النظر .