مواطني نيويورك يدعمون بوتين
الأزمات الاقتصادية أفزعت الشعب الأمريكي بعد وصول "التضخم" إلي مستويات عالية وإفلاس عشرات البنوك خلال تلك الأزمة مع خلاف الرئاسة الأمريكية مع الكونجرس لرفع سقف الدين الأمريكي إلي 400 مليارات دولار .
في ظل تحذيرات وزيرة الخزانة الأمريكية "جانيت يلين" من إحتمالية تعثُر الولايات المتحدة عن دفع أقساط ديونها البالغة 31 تريليون و600 مليارات لأول مرة في التاريخ والذي قد يتسبب في أزمة اقتصادية عالمية مُرعبة .
ويستمر التضخم الاقتصادي العالمي جراء "الحرب الأوكرانية الروسية" ورفض الرئيس الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي" الجلوس إلي طاولة المفاوضات مع الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" الذي دعا في أكثر من مناسبة إلي بدء المفاوضات لإنهاء الحرب .
ليقوم مواطني نيويورك "بتقطيع الملصقات الأوكرانية" في شوارعهم لما يعيشوه من أزمة اقتصادية معيشية خانقة جراء استمرار الحرب والاستمرار في إرسال المليارات من دافعي الضرائب الأمريكيين إلي أوكرانيا وقد لفت الإنتباه لذلك الصحفي الأمريكي "جيرمي لوفريدو" عبر "تويتر" كما دعم بعض الأمريكيين "بوتين" من خلال التعليقات.
وقد حذرت في وقت سابق وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة "كونداليزا رايس" في لقاء تلفِزيوني بإن المواطن الأمريكي أو الأوروبي لن يتحمل دفع فاتورة الحرب التي يجب أن تتوقف علي الفور من خلال المفاوضات في ظل رفض زيلينسكي التفاوض.
وإكتشف الإعلام الأمريكي نهب أموال المساعدات الأمريكية وبيع الذخائر والسلاح الواصل إلي أوكرانيا ويذهب المال في "الحسابات الخاصة" لزيلينسكي وقد استقال المخلصون من الوزارة الأوكرانية الذين يرفضوا نهب الشعب الأوكراني واستمرار المؤامرة العسكرية والحرب من أجل المال .