هل تلجأ روسيا لضرب الأقمار الصناعية بالحرب الأوكرانية؟
تختلف الحرب الأوكرانية الروسية كل يوم وكان العامل الحاسم في تلك الحرب الأسلحة الموجهة عن بُعد وكانت "المُسيرات" أحدث الأسلحة في الحروب الحديثة بالإضافة للقنابل الذكية الأمريكية التي ظهرت في المعركة الأوكرانية وتعتمد الحروب علي هذا النوع من الأسلحة قليل التكلفة كبير التأثير العسكري .
وقد أظهرت الدفاعات الجوية الروسية تفوقا علي أنظمة "هيمارس" الأمريكية لكن نجحت منظومة "الباتريوت" الصاروخية الأمريكية في اسقاط صاروخ "كينجال" الروسي الفرط صوتي الباليستي لكن تعتمد المنظومات الأمريكية المتطورة في عملها علي الأقمار الصناعية في توجيهها واِسقاط أهدافها .
ليطرح ذلك سؤالا عن إماكنية دخول علوم الفضاء العسكري الروسي في الصراع الغربي ؟ والتفكير في التفوق علي المنظومات الأمريكية من خلال فقدانها القدرة علي الرؤية .
وهو التحدي الذي تعيشه الولايات المتحدة وقد حذر من خطورته رئيس هيئة الأركان الأمريكي "مارك ميلي" الذي أكد بإن واشنطن تبذل كل جهدها من أجل الحفاظ علي مكانتها العلمية التي تسعي الصين للحلول مكانها وقد نجحت بكين في ذلك الاختبار من خلال اِختراق المنطاد الصيني الأجواء الأمريكية .