بديل ”بايدن” الديمُقراطي يرفض خوض الانتخابات الأمريكية عام 2024
صدمت جريدة "واشنطن بوست" الأمريكية المواطن الأمريكي بحقيقة الوضع الاقتصادي المُتردي للبلاد وخطورة التضخم المُرعب الاقتصادي الذي قد يضرب الولايات المتحدة ويؤدي إلي حدوث ركود اقتصادي بسبب الحرب الأوكرانية الروسية .
وقد حذرت في وقت سابق "جانيت يلين" وزيرة الخزانة الأمريكية من تخلف الولايات المتحدة عن دفع أقساط ديونها البالغة 31 تريليون دولار وكشفت واشنطن بوست قفزة الدين الأمريكي من عام 2011 من رقم 14.1تريليون دولار إلي 31تريليون دولار عام 2023 وحذر في وقت سابق وزير الخارجية الأمريكي السابق "مايك بومبيو" من خطورة بلوغ الديون الصينية علي الولايات المتحدة 850 مليارات دولار أثناء واقعة المنطاد الصيني .
وظهر السيناتور السابق الديمُقراطي " جو مانشين "عن ولاية "أريزونا في برنامج "التقرير الخاص" مع المذيع "جوينس" بفوكس نيوز ليناقشه حول خطورة الوضع الأمريكي .
ويرفض خلال اللقاء السيناتور "مانشين" خوض سباق الانتخابات الأمريكية القادمة عام 2024 لخطورة الوضع الاقتصادي التي تتعرض له الولايات المتحدة ويشفق علي ترامب وبايدن وأي رئيس قادم للولايات المتحدة من الكارثة الاقتصادية القادمة ويدعوا الجمهوريين والديمُقراطيين للتكاتف لإنقاذ الولايات المتحدة من خطر الديون المُرعبة .
وينوه عن خطورة ديون التعليم الأمريكي وإن الطالب الأمريكي والأسرة الأمريكية أصبحت غير قادرة علي تعليم أبنائها التعليم الجيد والبالغ تكلفته "12 ألف دولار" وعند اجراء المقابلات للطلبة قبل دخول المرحلة الثانوية والسؤال عن دخل الأسرة وإذا كان أقل من المطلوب يُحرم الطالب الأمريكي من الدراسة !!!
ويتألم مانشين من الوضع الأمريكي والمليارات المُنفقة علي استمرار الحروب حول العالم بدلا من مساعدة الأسرة الأمريكية علي تعليم أبنائها وكان السيناتور مصدوم من حادثة اختراق المنطاد الصيني للأجواء الأمريكية الذي أثبت العجز العسكري للولايات المتحدة أمام التفوق العلمي للصين .
وفي الجانب الجمهوري ينتقد الحزب الديمُقراطي الذي أنفق مليارات الدولارت علي مساعدة أوكرانيا عسكريا واقتصاديا وإنسانيا بدلا من حل مشكلة الهجرة الغير شرعية القادمة من المكسيك إلي الولايات المتحدة وزيادة العنف والجرائم في المجتمع الأمريكي ومعالجة مشكلة البطالة الأمريكية .