الشمس الروسية تحرق منظومة” هيمارس ”الأمريكي!
اشتعلت الحرب الأوكرانية الروسية بعد انطلاق العملية الروسية العسكرية الخاصة فبراير عام 2022 واعتقد بوتين بالقضاء علي أوكرانيا في أيام معدودة لكن كانت الإستراتيجية الأمريكية واضحة بذلك الشأن و هو استمرار إرسال المساعدات العسكرية والإنسانية والمادية لكييف لتبقي علي الخريطة وفي حالة زوالها تندلع الحرب العالمية الثالثة .
وقد أكد تلك الإستراتيجية كلمة الرئيس الأمريكي بايدن عندما استقبل زيلينسكي في الولايات المتحدة ليحصل علي المساعدات العكسرية ونجح في الحصول علي منظومة الباتريوت الصاروخية الأمريكية ويتدرب عليها الجنود الأوكرانيين حاليا وفقا لإعلانات وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" بإنها ستصل في الصيف للقوات الأوكرانية مثل دبابات "أبرامز" المتطورة التي أكد "لويد أوستن" وزير الدفاع الأمريكي وصولها في مايو القادم وأكد تواجد الولايات المتحدة بثقلها العسكري وعلي رأس حلف الناتو العسكري زيارة الرئيس الأمريكي بايدن إلي كييف والتكتم والتخطيط للزيارة بشكل سري .
وكان من أبرز الأسلحة الأمريكية المُرسلة إلي أوكرانيا منظومة "هيمارس" الصاروخية الأمريكية للدفاع الجوي وتستطيع اطلاق كبسولتين في وقت واحد الأولي بها 6 صواريخ دفعة واحدة تصل لمسافة 80 كيلومتر والأخري تطلق صاروخ باليستي بعيد المدي من طراز "أتوماك" ويبلغ مداه 300 كيلومتر .
وقد حققت القوات الأوكرانية تقدما ملحوظا في بداية المعركة الروسية التي تحولت إلي حرب بعد مشاركة 50 دولة مجتمعة مقسمين علي حلف الناتو العسكري والإتحاد الأوروبي وكان من أبرز المساعدات العسكرية من الولايات المتحدة 12 مدفع جوي "هيمارس" إلي كييف لكن بعد مشاركة منظومة "تسو 1" الروسية التي لقبت بقاذفة اللهب الروسي والشمس الحارقة فقد دمرت منظومة هيمارس الأمريكية .
وكان أُثير جدلا في الفترة الماضية علي حرب الدبابات القادمة في الصيف بأوكرانيا حول وصول دبابات "الليوبارد2" الألمانية المتطورة ذات قذائف اليورانيوم ودبابات التشالنجر البريطانية المدرعات الفرنسية بالإضافة إلي أبرامز الأمريكية لتواجه روسيا كل ذلك بزيادة التصنيع العسكري لذخائر الدبابات استعدادا للقادم .
في ظل مساعي دبلوماسية صينية لإنهاء الحرب اعتمادا علي مبدأ احترام سيادة الدول لكامل أراضيها .