الصحفي الأمريكي ”هيرش” يرفض المثول أمام الكونجرس لاتهامه واشنطن بتفجير السيل الشمالي الروسي!!!
كواليس الحرب الأوكرانية الروسية قسمت العالم إلي فرقِ مُتحالفة من وراء الستار وإشتعلت المعركة الروسية فبراير عام 2022 وتحولت إلي حرب كل شئ فيها متاح وواجهت روسيا 50 دولة مجتمعة في تلك الحرب .
وهم دول الإتحاد الأوروبي وحلف الناتو العسكري بإرسالهم الأسلحة والمساعدات الاقتصادية والمادية التي بلغ تقديرها حتي الآن 150 مليارات دولار ولمح الرئيس الروسي بوتين خلال مؤتمر "ميونخ" للأمن لتعرُض بلاده لخطر التهديد الوجودي بينما يقوم من الجانب الآخر الرئيس الأمريكي "جوبايدن" بالتواجد "بكامل ثقل الولايات المتحدة في أوكرانيا" ويظهر ذلك من خلال إرسال منظومة "الباتريوت الصاروخية" ودبابات "أبرامز" المُقرر إرسالها الصيف القادم لأوكرانياوأكد بايدن دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا من خلال زيارة بايدن سرا إلي كييف بواسطة طائرة يوم القيامة وقطار بولندا من وارسو وصولا لكييف!!!
لكن المُحقق الصحفي الأمريكي المُتميز"سيمور هيرش" الذي له باع كبير في كشف كل ماهو خفي فقد ذاعت شهرته عام 1969 عندما كشف المجزرة المرتكبة من قبل الضابط الأمريكي "ويليام كالي" عندما جمع نساء وأطفال قرية "ماي لاي" العُزل من السلاح أثناء الغزو الأمريكي لفيتنام وأمر بقتل كل أهالي القرية !!!
كما كان "لهيرش" دورٌ كبير في كشف البرنامج النووي "للكيان الصهيوني" عام 1991 دون علم الولايات المتحدة الأمريكية بشأن السلاح النووي الإسرائيلي!!!
وبالطبع قد شاهدنا جميعا "عملية تفجير" خطوط غاز السيل الشمالي الروسي "نوردستريم1-2" في سبتمبر عام 2022 وتلك الخطوط تصل لأوروبا عبر ألمانيا وجُييشت الدول الأوروبية بعدها ضد روسيا بالإضافة لتحقيق شركات النفط الأمريكية 200 مليارات دولار أرباحا بسبب بيعه بسعر مضاعف لاوروبا في ظل توقف امدادات الغاز الروسي !!!
وفي أيامنا الحالية قرر "مجلس الأمن الدولي" تحديد جلسة يوم "الثلاثاء" القادم للنظر في اتهام الولايات المتحدة الأمريكية بتفجير خطوط الغاز الروسية السيل الشمالي ويعلن الكونجرس الأمريكي في أثناء تلك الأجواء استدعاء المحقق الصحفي للمثول أمام المجلس بسبب "احتمالية تسليم هيرش معلومات تدين الولايات المتحدة لمجلس الأمن الدولي"بينما رد هيرش "بالرفض التام للمثول أمام الكونجرس بسبب تحقيقٍ صحفي !!!
وكشف هيرش في عدة مقابلات مع صحيفة "برلينر تساوتينج" الألمانية التي تأسست عام 1946 في ألمانيا الشرقية بإن "جوبايدن" كان صاحب فكرة تفجير خطوط الغاز الروسية وأمر المخابرات الأمريكية بزرع متفجرات علي خط أنابيب الغاز الروسي في يونيو وذلك من عند أقرب نقطة يمر منها خط الغاز الروسي عبر بحر البلطيق عند دولة السويد وأعطي بايدن الأمر بالتنفيذ في سبتمبر مع رفض الكثير من القادة في الإدارة الأمريكية .