النهار
الأربعاء 22 يناير 2025 04:54 مـ 23 رجب 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
فاركو يسجل هدف التقدم في مرمى الأهلي خبير تربوي: تأخر المُستحقات المالية لمُعلمي الحصة ينعكس سلبًا على مستقبل الطلاب...ويناشد وزارة التعليم سرعة صرف مستحقاتهم تأجيل محاكمة 6 متهمين بينهم ربة منزل استدرجوا شخص وقتلوه بشبين القناطر.. لأبريل القادم وزير الصحة يبحث سبل التعاون وخطط العمل المشترك مع شركة استرازينكا نتيجة تأخر مُستحقاتهم المالية...خبير تربوي: قد يضطر مُعلمو الحصة لترك العمل من أجل تأمين لقمة العيش فنزويلا تعلن رفضها قرار أمريكا بإعادة إدراج كوبا في قائمة الإرهاب مدير عــام الرعاية الصحية يتابع سير امتحانات الفصل الدراسي الأول ”إسكان جامعة أسيوط” يعقد جلسة لتوزيع الوحدات السكنية الشاغرة بمساكن أعضاء هيئة التدريس رئيس جمعية أنصار السنة المحمدية بسريلانكا: المملكة تسخر جهودها في خدمة الإسلام والمسلمين معهد التخطيط القومي يستضيف الدكتور محمد فريد في رابع حلقات سمينار الثلاثاء بحضور عدد من النواب.. الهوبي يستعرض مع مصدري النباتات الطبية والعطرية التحديات التي تواجه القطاع شمس البارودي عن عمليات التجميل: فخورة أني جدة ومغيرتش في ملامح وشي زي الكتير من الناس

حوادث

متحدث الكنيسة المرقسية لـ”النهار”: ”منع الله ”التاتو” لكي يظل الشعب طاهرًا”

القس موسى إبراهيم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة المرقسية
القس موسى إبراهيم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة المرقسية

قد يبدو موضوع الأوشام والإقبال عليها أكثر وضوحًا في المجتمعات الغربية، ولكن لا يمكننا الإنكار أنّ موضوع الوشم أصبح أكثر شعبية في بلادنا العربية هذه الأيام، صحيح أنّ وشم رمز أو صورة على أحد مناطق الجسم يبدو غير مألوفٍ، لكن تتخذ استخدامات الوشم مناحي أُخرى في منطقتنا العربية كما تعرفنا في هذا التقرير، ولكن أنت من سيحدد أيهما ستكون.

وفي الدين المسيحي يقول القس موسى إبراهيم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة المرقسية: يذكر الكتاب المقدس في سفر اللاويين، وهو الكتاب الذي يختص بشرائع ووصايا أعطاها الله لشعب إسرائيل قبيل دخول أرض الموعد، فيقول: "وَلاَ تَجْرَحُوا أَجْسَادَكُمْ لِمَيْتٍ. وَكِتَابَةَ وَسْمٍ لاَ تَجْعَلُوا فِيكُمْ. أَنَا الرَّبُّ" (سفر اللاويين 19: 28)، فقد كانت ممارسات الشعوب المجاورة في إظهار الحزن على شخص عزيز قد مات، هي في تجريح الجسم؛ وكذلك كانت هناك عادة في عمل وشم أو وسم عليه اسم أو شكل الوثن الذي يؤمن به الشخص أو الشعب للتخصيص أو التبرك به؛ لذلك منع الله الشعب من عمل الوشم أو "التاتو" لكي يحفظ الشعب نفسه طاهرًا أمام الله ولا يختلط بالأمم المجاورة. أما الإنجيل فلا يذكر أي شيء بالتحديد عن الوشم على الجسم، ولكن هناك بعض المبادئ العامة في هذا الخصوص يجب أن نأخذها في الاعتبار.

ويتابع القس موسى: رغم أن الوشم هذه الأيام قد لا يختص بوثن أو صنم إلا أنه يعبر عن انتماء معين لمجموعة أو فكر خاص؛ أما الإنجيل فيعلمنا أن انتماءنا هو للمسيح؛ ويجب أن نعرف أن أجسادنا ليست ملك لنا نتصرف فيها كما نشاء، بل هي عطية استأمننا عليها الله بهدف إعلان مجده.

موضوعات متعلقة