استشارى أمراض جلدية لـ”النهار”: ”التاتو الطبي إضرارها قليلة ويساعد فى إخفاء الأثار القبيحة على البشرة”
تتسبب العمليات الجراحية في ترك أثر على جلد الإنسان قد يكون سببًا في الألم النفسي للمصاب رغم شفائه من المرض أو الجرح نفسه؛ وقد رغب بعض الفنانين أن يرسموا البهجة على وجوه المصابين، وأيضًا مصابي الحروق، من خلال مساعدتهم على التخلص من ندباتهم برسم التاتو على مكان الإصابة، وتحويله لقطعة فنية.
ومن الناحية الطبية يقول د.حسام وليد محمود، استشاري الأمراض الجلدية بجامعة القاهرة، إن "التاتو" الطبي لا يحتوي على نفس أضرار التاتو العادي، لذلك يقوم بعض الناس بتطبيقه على البشرة لإخفاء بعض الآثار الناتجة عن طريق الخضوع لجراحة، أو الإصابة بمرض ما فيُساعد التاتو الطبي في إخفاء الآثار القبيحة التي توجد على البشرة؛ كما أنه يعمل على رجوع الجلد بمظهره الأصلي مرة أخرى
وأشار إلى أنه رغم أضرار التاتو إلا أنه من أكثر الأشياء التي يزداد عدد الأشخاص المقبلين عليها في الوقت الحالي بصورة دورية، وذلك من أجل نقش بعض الأشكال على الجلد، أو تثبيت شكل مُحدد للحواجب، كنوع من أنواع الموضة الحديثة، وقليل منهم من يلتفت إلى أضراره، أو يبحث عنها، وذلك هو السبب الرئيسي لحدوث بعضٍ منها على الجلد، أو المشاكل الصحية لصاحب التاتو
وهناك معايير اعتمد عليها الباحثون لضمان عدم تعرض الجلد للحروق مثل حجم التاتو وعدده، فلم يسمح بوجود تاتو يتجاوز حجمه 20 سم أو يغطي أكثر من 5% من الجسم