النهار
الأحد 23 فبراير 2025 11:16 صـ 25 شعبان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
موعد مباراة مانشستر سيتي وليفربول في الدوري الإنجليزي والقناة الناقلة محافظ الفيوم يناقش آليات تنفيذ محاور جديدة بالطرق الرئيسية والميادين لتيسير الحركة المرورية بالمدينة العقارات المصرية تدخل عصر الذكاء الرقمي.. «منصة جديدة» تُعيد رسم المشهد مي عبد الحميد: رابط إلكتروني لتقديم طلبات التصالح.. ودفع الرسوم بمكاتب البريد الأكاديمية العربية تحتفي بتخريج 326 دارسًا مواعيد مباريات اليوم.. صلاح ومرموش وجهًا لوجه وليون أمام سان جيرمان الثلاثاء المقبل..بدء تسليم دفعة جديدة من وحدات مشروع «سكن مصر» بالقاهرة الجديدة الليلة.. بيراميدز يبحث عن الانفراد بصدارة الدوري أمام طلائع الجيش الصحة: إجراء 2 مليون و606 آلاف عملية جراحية ضمن مبادرة إنهاء قوائم الانتظار إجراء جراحات قلبية دقيقة «مجانا» ومحاضرات وتدريبات طبية بالتعاون مع وفد جمعية الصداقة الهولندية إبراهيم شيكا.. رحلة معاناة لاعب الزمالك السابق مع السرطان ورسالة استغاثة مؤثرة بين التفاني والجحود.. القصة الكاملة لطبيبة رفضت مغادرة عملها رغم وفاة والدتها وردها مفاجأة

ثقافة

اليوم الذكرى الـ77 على إعلان اللجنة العامة للعمال والطلبة المصريين.. الدعوة إلى اضراب عام

اليوم تمر الذكرى الـ77 على إعلان اللجنة العامة للعمال والطلبة المصريين ودعوة إلى إضراب عام ضد سلطات الاحتلال البريطانى وكان هذا ردًا على حادثه كوبري عباس التى وقعت يوم 9 فبراير، حيث تم إعلان الإضراب فى 21 من الشهر نفسه.

وقد أسفر إعلان الإضراب ذلك عن احتجاجات على مستوى الجمهورية ليبدأ يوم 21 فبراير 1946 الإضراب العام من طلاب مصر ضد سلطات الاحتلال البريطانى وردًا على أحداث 9 فبراير،

أدى الإضراب لالتحام الطلاب مع القوات البريطانية فى ميدان التحريرحيث فتحت النار عليهم فقام الطلاب بحرق أحد المعسكرات البريطانية، وامتدت الثورة الطلابية الي محافظه أسيوط جنوبًا والإسكندرية شمالًا، وأسفرت ا عن 28 قتيلًا و432 جريحًا.

وكان لتلك الاحداث إثر حيث ذلك أعلنت اللجنة الوطنية للعمال والطلبة يوم 4 مارس 1946 يومًا للحداد الوطني العام على شهداء 21 فبراير، بجانب أُعلن الإضراب العام، وانتفضت الصحف محتجه، وأغلقت المتاجر والمقاهى والمحال العامة، وأضربت المدارس، وتعطلت المصانع، وزحفت جماهير الإسكندرية كزحف يوم 21 فبراير فى القاهرة، واستشهد فيها 28 طالبًا، وجرح 342 ومع انتقال الأنباء وقتها إلى عدة دول عربية مجاورة منها سوريا والسودان والأردن ولبنان.