استئناف مفاوضات سد النهضة في الكونغو بمشاركة مصر والسودان
حرصت مصر على تلبية الدعوة التي وجهتها الكونغو الديمقراطية الشقيقة، في العاصمة كنشاسا، تحت رعاية الاتحاد الأفريقي، للمشاركة في جولة جديدة من استئناف المفاوضات حول سد النهضة، بحضور وزراء الخارجية والري، في السودان ومصر وإثيوبيا، حيث بدأ الاجتماع الوزاري لوزراء الخارجية، بكلمة من الرئيس الكنغولي، رئيس الاتحاد الافريقي، وكلمة من مفوض الشئون السياسية.
أكدت الخارجية أن حرص مصرعلى تلبية هذه الدعوة من جانب جمهورية الكونغو الديمقراطية الشقيقة، ياتي انطلاقًا من موقفها الداعي إلى إطلاق عملية تفاوضية جادة وفعالة، تسفر عن التوصل إلى اتفاق قانوني مُلزم حول ملء وتشغيل سد النهضة على نحو يراعي مصالح الدول الثلاث.
وكانت وزارة الخارجية المصرية، قد أعلنت على صفحتها الرسمية، توجّه وزير الخارجية سامح شكري إلى العاصمة الكونغولية كينشاسا، أمس الأول، للمشاركة في جولة من المفاوضات حول سد النهضة، بناء على الدعوة التي وجهتها جمهورية الكونغو الديمقراطية بوصفها الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي وبمشاركة وزراء الخارجية والري لكل من مصر والسودان وإثيوبيا.
كما أعلنت وكالة الأنباء السودانية أن وزيرة الخارجية السودانية دكتورة مريم الصادق، ووزير الري والموارد المائية ياسر عباس، وصلا، أمس، إلى كنشاسا التي سبقتهم إليها الوفود المصرية والاثيوبية، كما اجتمع الوفد الفني السوداني المرافق للوزراء بمسؤولي الاتحاد الأفريقي والرئاسة الكنغولية قبيل الاجتماع الوزاري بطلب منهم لعرض وتأكيد موقف السودان وشواغله التي شملت ضرورة تعديل وتحديد منهجية فعالة لوساطة وتسهيل التفاوض بين الدول الثلاثة وعدم قبول الملء الأحادي المعلن من إثيوبيا.