عماد الدين أديب زنديقاً !
هم ذات الكتبة وهى ذات التهمة لكن نيرانهم هذه المرة موجهة نحو فريسة جديدة ولولا بقايا حياء لديهم لوصفوا الرجل بالفاسق أو على الأقل الزنديق ... يمكن فى مثل هذه المهمة التى يقوم بها كتبة تحت أمرك يا فندم بعد أن أوجعهم أن يقول عماد الدين أديب رأيه فيما أفرزته انتخابات اتسمت إدارتها بالحمق السياسى على نحو لا تخطئه العين ولا ينكره العقل و مع أن رأى عماد الدين أديب هو ذات الرأى الذى ردده كثيرون غيره لكن الفرق بين الرجل وغيره أنه أجرى حواراً مع الرئيس منذ خمس سنيين مضت ولهذا لا يحق له حسب كتيبة الكتبة إياهم أن يكون له رأى... فما أن قال الرجل كلمته إلا وصار مصاباً بمرض جديد لا يعرفه اساتذة الطب كونه من ابداع مبدعى أزهى عصور الولاء لمن كرس فى الكرسى المتكرسين إياهم .أنه الهيكلية نسبة لمحمد حسنين هيكل وعصره الذى افرز كل القامات التى نستر بها عورة الهطل المهنى المعاصر فى العديد من المؤسسات لقيادات الكتابة فى المطبخ وعلى المقاهى وقالولى وحكاولى وجونى إلى أخر القائمة التى تسربت إلى صالات تحرير مؤسسات كانت محترمةلكن كل هذا الهجوم على عماد الدين أديب لفت النظر إلى أن الرجل فيما يبدو قيمة وقامة لا تروق وشقيقه لكثيرين وكان يمكن لهؤلاء معالجة الموضوع بصورة أفضل من تلك التى تم بها دون أرتداء زيف الأطباء غير اللائق عليهم ... فبدأ الأمر كما لو كان توجيهاً قد صدر وأمر قد تم تنفيذه وجاءت الصياغة على طريقة ذبحناه يامعلم ... المفأجاة أن الضحية لا يزال حياً وأن من نظر لم يرى حثة ولكنه رأى رجل على رأى مارسيل خليفة منتصب القامة أمشى وثبت أن الكتبة الجدد لا يكيدون العدو ولا يشفون غليل الحبيب