النهار
الجمعة 8 نوفمبر 2024 03:01 مـ 7 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
التقرير الأسبوعي لوزارة التربية والتعليم...أبرز الأنشطة والقرارات الزراعة ”الخدمات البيطرية” تعالج وتفحص أكثر من 350 ألف رأس ماشية وطائر خلال حملات التحصين والقوافل البيطرية خلال أكتوبر 2024 تحرير 19 محضرا خلال حملات رقابية على مراكز تجميع الألبان بالبحيرة وزير الإسكان يعرض التجربة العمرانية المصرية على نظيرته الكاميرونية.. ويبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك محافظة الجيزة يترأس اجتماع المجلس التنفيذي للمحافظة مرموش ينافس على جائزة في الدوري الأوروبي بتكلفة ١٧ مليون جنيه...«النعماني» يعلن تدشين جهاز القسطرة القلبية بمستشفى سوهاج الجامعي القديم «الـvar محتاج var».. تعلق مثير من خالد الغندور على التحكيم بعد مباراتي الأهلي والزمالك في الدوري سوق الذهب في مصر يستقر بعد نفي شائعات تعويم الجنيه المشاط: الدول الناشئة تحتاج لمزيد من آليات التمويل المبتكر لجذب الاستثمارات وزير الصناعة يبحث مع ممثلي كرونوسبان النمساوية خطط الشركة المستقبلية في السوق المصري طلاب جامعة الأزهر يشاركون في فعاليات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية

مقالات

أسامة شرشر يكتب: ترامب يفوز على كامالا هاريس وهيلاري كيلنتون.. وعمرو موسى يحذر من عودة صفقة القرن

ترامب يتوسط هاريس وكلينتون
ترامب يتوسط هاريس وكلينتون

من الرسائل الدبلوماسية القوية التى أرسلتها كامالا هاريس في خطاب الهزيمة، احترام القانون والدستور والقيم الأمريكية، التى اعتبرتها هي المعيار الحقيقي، حتى أنها هنأت دونالد ترامب بالفوز، مما يعطي دلالة قوية على أنها شخصية واعدة للحزب الديموقراطي الذى فشل فشلا ذريعا في احتواء الولايات المتأرجحة، والعرب والمسلمين، وخاصة فيما يتعلق بقضية حرب غزة.
ولكن من المفارقات اللافتة، أن يفوز دونالد ترامب كرئيس رقم 47 للولايات المتحدة ضد كامالا هاريس، وقبلها كالرئيس رقم 45 ضد هيلاري كلينتون بمعنى أنه فاز في استحقاقين رئاسيين في الانتخابات الأمريكية ضد امرأتين، وهذا من عجائب المارثون الانتخابي الأمريكي.
وأعتقد أن حديث السيد عمرو موسى أخطر وزير خارجية في الفترات السابقة، في حواره الخطير مع جريدة المصري اليوم حول(الشرق الأوسط الجديد) كشف العديد من الحقائق، أهمها أن عودة ترامب تعني عودة (صفقة القرن) وأن الكيان الصهيوني يخطط لضم المزيد من الأراضي العربية، وأن الصراع العربي الإسرائيلي سينعكس على دول البحر الأبيض المتوسط وعلى أوروبا، وأنه لولا إسرائيل ما ظهرت حماس.
وكما أكدنا من قبل فقد شدد السيد عمرو موسى على أن عدم استخدام الدول العربية لأوراق الضغط لديها ونقاط قوتها هو خطأ استراتيجي ضخم، مشيرا إلى أن الموقف المصري سيظل قبلة ومرجعية أساسية في سياسة المنطقة، مشيرا إلى أن الهجمات الالكترونية والسيبرانية ستقابل بالمثل وهذا ما يضع المنطقة على (كف عفريت)، وأن اتفاقية أبراهام بمفهوم نتنياهو مؤشر خطير على إجبار الدول العربية والإسلامية على طريق لا سلام فيه.
وأعود لأؤكد على أننا في حاجة إلى مزيد من آراء حكيم السياسة العربية والدولية عمرو موسى، وهناك رموز سياسية ودبلوماسية أخرى المفترض أن يتم تسليط الضوء عليها إعلاميا وسياسيا ودبلوماسيا، لأنها قامات يحسدنا عليها عالمنا العربي والإسلامي.
ففي ظل هذا التراجع الخطير، لماذا لا يتم الاستفادة من هذه الأيقونات الدبلوماسية والاقتصادية والسياسية الوطنية الحقيقية، التى يهفو الرأي العام في الشارع العربي والإسلامي للاستماع إليها في هذا التوقيت الخطير الذى يؤشر لمزيد من الصراعات في الشرق الأوسط خصوصا بعد عودة ترامب؟!
ولا أقول خوفا من صفقة القرن ولكن أخشى ما أخشاه أن تكون هناك صفقة لبيع العالم العربي!