أسامة شرشر يكتب من القاهرة: شكرا للشيخ محمد بن زايد
بعد عودتي من أبو ظبي للقاهرة، وبصفتى رئيسًا لتحرير جريدة النهار، وكنت شاهدا ومتابعا لحظة بلحظة لأحداث ما جرى للاعبي الزمالك، وكتبت وانتقدت بشدة عدم علاج الموضوع من الطرفين في بدايته، إلا أنني تلقيت بسعادة بالغة، قرار العفو الرئاسي عن اللاعبين بعد ساعات قليلة من حكم المحكمة عليهم.
وهذا يجعلني أشكر ابن من أبناء حكيم العرب الشيخ زايد، وهو الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية، على هذا الموقف السياسي الرائع، (ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله)، فهذا الرجل السياسي المحنك كان له بعد خطير في منع الشحن بين الجماهير المصرية والجماهير الإماراتية ونجح في فك الشفرة، واتخذ القرار في توقيته بعد ساعات قليلة جدا من الحكم، وودأ فتنة في مهدها كانت ستقع فيها بعض الجماهير المتعصبة، بتخطيط وترويج من بعض الكيانات ذات الأجندات المشبوهة، مثل جماعة الإخوان الإرهابية، التى كانت تخطط لاستغلال الحدث ووجدت فيه فرصة ثمينة للوقيعة بين مصر والإمارات.
وأشهد الله أنني وجدت شخصيا كل الإحترام والتقدير للمصريين من أهلنا في الإمارات، وأنا متواجد في ستاد محمد بن زايد في أبوظبي.
فهذا القرار أكد أن العلاقة بين الشعبين والدولتين فوق مستوى الشبهات.