”كبيش”: من يتبرأ من الإرهابية يحمى نفسه من 15 سنة حبس
أبدى الدكتور محمود كبيش، وكيل كلية الحقوق وأستاذ القانون الجنائي، ترحيبا بالأعضاء والقيادات التي تعلن براءتها من جماعة الإخوان "الإرهابية" في محاضر رسمية، مؤكدا إن هذا الإجراء ينفي عنهم تهمة العلم بانضمامهم إلى جماعة تعمل على أسس إرهابية وتكونت بالمخالفة للقانون.
وأوضح "كبيش" في تصريح خاص للنهار إن العضو الذي يعلن براءته يكون قد درأ عن نفسه الحبس لمدة قد تصل إلى 15 عاماً وهي العقوبة المخصصة لمجرد الانضمام إلى جماعة إرهابية و بانفصاله عن التنظيم ينتفي القصد الجنائي لديه في كل ما تم من أعمال.
وأضاف إن القيادات أيضا بعضها لم يكن يعلم إن الجماعة تشكلت بشكل غير قانوني وأن أحكاما قضائية صدرت من قبل تثبت مخالفتها، ومنهم من لم يكن يعلم انها تنتهج "الإرهاب" في برامجها وتحركاتها على أرض الواقع وبالتالي فالتبرء منها ينفي عنه تماما صفة "الإرهاب" وما يترتب عليها من عقوبة.
وقال: " إن العضو أو القيادة التي تعلن براءتها لا يطلب منه إلا إثبات ذلك في محضر رسمي وعدم الاشتراك بشكل أو بآخر في فعاليات التنظيم الإرهابي الذي كانوا ينتمون إليه".
يذكر أن اليوم وللمرة الثالثة تبرأ أحد قيادات وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين بمدينة قليوب من الجماعة وقدم استقالته من عضوية حزب الحرية والعدالة في محضر رسمي بمركز الشرطة.
حيث تلقى العميد بلال لبيب، مأمور مركز قليوب، بلاغا من عاطف فضل سعد موسى، 49 سنة، رجل أعمال ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة بالوحدة الحزبية بقرية بلقس مركز قليوب، يفيد بتنازله عن عضويته بالحرية والعدالة والانفصال عن جماعة الإخوان بعد الأحداث الإرهابية التى شهدتها شوارع مصر، وقام بإرفاق كارنيه عضويته بالحزب بمحضر التنازل.
وأكد العضو في بلاغه أنه يتبرأ من الجماعة وأخلي ذمته منها بعد أن اكتشف انحرافها عن الدعوة وأنها إرهابية تثير الذعر بين أبناء الوطن بعد الانفجارات والأحداث الدامية التي شهدتها مديرية أمن الدقهلية وجامعة الأزهر والجامعات المصرية الأخرى.
وقال القيادي المنشق عن الجماعة إنه لم يكن عضوا بها لكنه انضم للحزب فقط عقب ثورة 25 يناير، واكتشف مؤخرا أنها إرهابية لا يهمها الوطن ولا الشعب المصري بل مصالحها الشخصية وأهدافها التي ترمي إلى العمالة.