النهار
الأربعاء 16 أبريل 2025 05:15 صـ 18 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أمير منطقة المدينة المنورة، يفتتح منتدى العمرة والزيارة في نسخته الثانية راحة أسبوعين في الزمالك بعد مواجهة سموحة بعد نجاح ”في شرع مين”.. بسمة بوسيل: ليست مجرد أغنية بل رحلة عاطفية في قلوب المستمعين شوبير: أزمة تؤجل سفر بعثة الأهلي إلى جنوب أفريقيا برشلونة يتأهل لنصف نهائي أبطال أوروبا رغم الهزيمة أمام دورتموند 3/1 الأولى من نوعها .. بدء تفعيل منظومة الابلاغ الفوري المباشر بنتائج التحاليل الحرجة بمستشفيات الدقهلية كلية الحقوق تناقش تأثير السياسات الجمركية الأمريكية على الاقتصاد العالمي والمصري أستون فيلا يودع ابطال اوروبا بعد الخسارة 5/4 بمجموع المباراتين أمام سان جيرمان تشغيل المدفن الصحي الهندسي بقلابشو لمتابعة أداء الشركة المصرية لتدوير المخلفات الصلبة (ايكارو) إعلام السويس ينظم ندوة توعوية بعنوان«دور الولاء والإنتماء فى مواجهة الشائعات» مشاجرة بين طالب ومدير مدرسة بكفر الشيخ خلال زيارته السنوية لمصر الملك أحمد فؤاد الثاني في ضيافة قناة السويس

صحافة المواطن

حسيني حسن صبحي يكتب :لن تنجح كرئيس بدون التعاون مع معارضيك

الحسينى صبحى
الحسينى صبحى

تستطيع ان تصل الي الرئاسة بمساعدة مؤيديك ولكن لن تنجح كرئيس بدون التعاون مع معارضيك " هذه مقولة ثابتة في علم السياسة وهذه المقولة أيضاً تثبت صحتها علي ارض الواقع في مصر حيث أن الدكتور محمد مرسي وصل للرئاسة بمساعدة مؤيديه ولكنه حتي الأن أثبت انه فشل فشلاً زريعاً في ادارة البلاد وهذا ليس هجوم علي الدكتور محمد مرسي ولكن هذا هو الواقع الملموس بين الموطنيين البسطاء لم يشعر أحد بالتغيير الي الافضل الذي ظلوا ينتظروه منذ ثورة 25 يناير بل بالعكس الوضع يزداد سوء يوم تلو الأخر .

مازالت مؤسسة الرئاسة وجماعة الأخوان المسلمين يرفضون التعاون مع معارضيهم بأي شكل من الأشكال ,حيث ان الهدف الاول والاخير الأن لجماعة الاخوان هي السيطرة علي مؤسسات الدولة سواء بطريقة قانونية أو غير قانونية حيث أنهم يدعون بأنهم يجتزون الفساد ويقومون الأن بإعادة هيكلة مؤسسات الدولة حتي أهملوا المعارضة وظنوا بأنها اقلية في الشارع المصري لا تذكر وأنهم هم الأغلبية التي من حقها تشكيل الحكومة والتحكم في مؤسسات الدولة ككل مما أدي الي تدهور الوضع السياسي في مصر والي اشتباكات عنيفة في العديد من محافظات مصر كل يوم شهيد وعشرات المصابين ومؤسسة الرئاسة مازلت لا تري لا تسمع لا تقرر! ومازال الشعب المصري ايضاً يتسأل اين الرئيس ؟!


اليوم مصر تحتاج الي تعاون من كل الافراد داخل هذا الوطن بكل طوائفه وأحزابه لابد وأن نتكاتف جنباً الي جنب من أجل الخروج بمصر من هذه الازمة بسلام , يجب علي الرئيس ان يبدأ التعاون من المعارضة والحوار وليس الحوار بداعي الحوار وحسب ولكن لابد وأن تكون للحوار نتائج في مصلحة مصر والمواطن البسيط وإن لن تتوصل مؤسسة الرئاسة الي حوار او تعاون مع المعارضة سوف يحدث ما يحمد عقباه .