النهار
الجمعة 29 نوفمبر 2024 03:36 مـ 28 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
«السياسات الإثيوبية» تحت مرصد مركز بحوث الشرق الأوسط ننشر التقرير الأسبوعي لوزارة التربية والتعليم...أهم الأنشطة وأبرز القرارات جولد بيليون: تعافي الذهب العالمي بسبب هبوط مستويات الدولار تأجيل بيع كراسات الإسكان الاجتماعي خلال أيام ”الأحد، والاثنين، والثلاثاء” تخصيص قطعة أرض لصالح وزارة التموين والتجارة الداخلية بمساحة 8.95 فدان لاستخدامها في إقامة صوامع غلال عليها مصرع عنصر إجرامي هارب من المؤبد بواقعة قتل.. عقب تبادل إطلاق النيران مع القوات بقليوب مائدة مستديرة لدعم الصحة الإنجابية ومكافحة ختان الإناث وزواج الأطفال بالبحيرة مائدة مستديرة لدعم الصحة الإنجابية ومكافحة ختان الإناث وزواج الأطفال بالبحيرة بعد إصابة 3 أطفال.. محضر رسمي يتهم مدرسة دولية في السويس الإهمال تعرف إلى إيرادات فيلم الهوى سلطان منذ طرحه.. تفاصيل الفنان أحمد مجدي: لا أبحث عن السينما التى تهدف إلى الربح غلق وتشميع مركز علاج طبيعى بأسيوط لمخالفته قوانين واشتراطات الترخيص

صحافة المواطن

حسيني حسن صبحي يكتب :لن تنجح كرئيس بدون التعاون مع معارضيك

الحسينى صبحى
الحسينى صبحى

تستطيع ان تصل الي الرئاسة بمساعدة مؤيديك ولكن لن تنجح كرئيس بدون التعاون مع معارضيك " هذه مقولة ثابتة في علم السياسة وهذه المقولة أيضاً تثبت صحتها علي ارض الواقع في مصر حيث أن الدكتور محمد مرسي وصل للرئاسة بمساعدة مؤيديه ولكنه حتي الأن أثبت انه فشل فشلاً زريعاً في ادارة البلاد وهذا ليس هجوم علي الدكتور محمد مرسي ولكن هذا هو الواقع الملموس بين الموطنيين البسطاء لم يشعر أحد بالتغيير الي الافضل الذي ظلوا ينتظروه منذ ثورة 25 يناير بل بالعكس الوضع يزداد سوء يوم تلو الأخر .

مازالت مؤسسة الرئاسة وجماعة الأخوان المسلمين يرفضون التعاون مع معارضيهم بأي شكل من الأشكال ,حيث ان الهدف الاول والاخير الأن لجماعة الاخوان هي السيطرة علي مؤسسات الدولة سواء بطريقة قانونية أو غير قانونية حيث أنهم يدعون بأنهم يجتزون الفساد ويقومون الأن بإعادة هيكلة مؤسسات الدولة حتي أهملوا المعارضة وظنوا بأنها اقلية في الشارع المصري لا تذكر وأنهم هم الأغلبية التي من حقها تشكيل الحكومة والتحكم في مؤسسات الدولة ككل مما أدي الي تدهور الوضع السياسي في مصر والي اشتباكات عنيفة في العديد من محافظات مصر كل يوم شهيد وعشرات المصابين ومؤسسة الرئاسة مازلت لا تري لا تسمع لا تقرر! ومازال الشعب المصري ايضاً يتسأل اين الرئيس ؟!


اليوم مصر تحتاج الي تعاون من كل الافراد داخل هذا الوطن بكل طوائفه وأحزابه لابد وأن نتكاتف جنباً الي جنب من أجل الخروج بمصر من هذه الازمة بسلام , يجب علي الرئيس ان يبدأ التعاون من المعارضة والحوار وليس الحوار بداعي الحوار وحسب ولكن لابد وأن تكون للحوار نتائج في مصلحة مصر والمواطن البسيط وإن لن تتوصل مؤسسة الرئاسة الي حوار او تعاون مع المعارضة سوف يحدث ما يحمد عقباه .