النهار
الإثنين 3 مارس 2025 07:03 مـ 4 رمضان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الأهلي يكشف آخر مستجدات إصابات اللاعبين الزمالك يُنهي تحضيراته لملاقاة إنبي بالدوري جامعة القاهرة وجامعة شنغهاي الدولية.. شراكة أكاديمية جديدة لتعزيز التعاون المصري الصيني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية العراقي يبحث مع عبد العاطي تحضيرات القمة العربية الطارئة وزير التعليم العالي يهنئ جامعة المنصورة لحصول مركز الكلى على الاعتماد كمركز تدريبي إقليمي قطر تدين بشدة قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة نميرة نجم: ضرورة الاستجابة لسياسية شاملة تضمن الحماية القانونية للمهاجرين في أفريقيا جامعة حلوان تبحث آفاق التعاون المشترك مع وفد جامعة الصداقة الروسية إنفينيكس تكشف عن مفهوم الهاتف القابل للطي ثلاثي الأبعاد Mini Tri-Fold ”أوان” تتألق في رمضان وتعرض 5 مسلسلات وبرامج قبل الشاشة مد فترة المشاركة فى الدورة الثامنة لمهرجان القاهرة الدولي للمونودراما حتى ١٠ مارس قطاع المسرح يطلق النسخة التاسعة من برنامج ”هل هلالك”.. 6 رمضان

حوادث

اللواء رأفت الشرقاوي: الحب مفعوله كالسحر يصنع المعجزات لا تستطيع منعه

اللواء رأفت الشرقاوي
اللواء رأفت الشرقاوي

قال اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية السابق للأمن العام إن القرآن الكريم تحدث عن أوّل جريمة قتل في تاريخ البشرية ، حيث قام قابيل ابن آدم عليه السلام بقتل أخيه هابيل، وقد جاءت الآيات مبيّنة ذلك في سورة المائدة وصوّر القرآن هذه الجريمة بأنّها ثمرة العداوة الأولى بين بني آدم ، ولهذا كانت مسألة القتل مضبوطة في النص القرآني لا من ناحية تحريمها القطعي فحسب بل تجاوز الأمر إلى الاعتداء على الإنسانية جمعاء في آية عظيمة بشهادة المسلمين وغير المسلمين حيث جاء في سورة المائدة " من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا" ونلاحظ هنا دقّة العبارة في هذه الآية، إذ استعمل كلمة الناس وليس المسلمين أو المؤمنين كدليل جنس أو صفة، فالناس اسم جمع شامل للكل البشر من مختلف الألوان والأعراق والأديان.. فمن قتل إنسانا واحدا عمدا مع سابقية الإضمار فكأنّما قتل الناس جميعا، بل تواصل نفس الآية سيرها نحو حرمة الإنسان بقولها: ومن أحياها فكأنّما احيا الناس جميعا.

وأضاف مساعد وزير الداخلية السابق للأمن العام:, طعنة قاتلة أمام المخبز ، بسبب ركن الأتوبيس ، قرر قاضي المعارضات بمحكمة شمال الجيزة، تجديد حبس صاحب مخبز وابنه 15 يومًا على ذمة التحقيقات، لاتهامهما بقتل سائق أتوبيس في إحدى الشركات خلال مشاجرة نشبت بينهما بسبب ركن الحافلة بالقرب من المخبز بمنطقة الوراق، كما أمرت النيابة العامة بضبط وإحضار متهم ثالث، هو الابن الثاني لصاحب المخبز.

موضحا أنه حسب التحقيقات، وقعت الحادثة حين أوقف الضحية، سعيد، وهو رجل في الستينيات من عمره، الحافلة التي يقودها بالقرب من مخبز لشراء الخبز قبل بدء يوم عمله، إلا أن صاحب المخبز «محمد. ص»، اعترض على وقوف الحافلة أمام محله، مطالبًا السائق بتحريكها على الفور.

وأكد اللواء رأفت الشرقاوي على أنه رغم محاولة «سعيد» تهدئة الموقف، تطورت المشادة إلى اعتداء جسدي، إذ دفعه صاحب المخبز أرضًا، وعلى إثر ذلك، اتصل السائق بابنه الأكبر «عادل»، طالبًا منه المساعدة ، فاستجاب «عادل» لاستغاثة والده، وهرع إلى موقع الحادث برفقة شقيقه الأصغر «مصطفى» لكن فور وصولهما، تعرض عادل للاعتداء بسلاح أبيض، ما أسفر عن إصابته بقطع في أوتار يده اليسرى، ليُنقل إلى أحد المستشفيات في مدينة نصر.

وأشار إلى أنه في تلك الأثناء، حاول «سعيد» العودة إلى الحافلة، إلا أنه تعرض لهجوم جديد أسفر عن إصابته بسلاح أبيض في قدمه اليسرى، مما تسبب في قطع أوتار متصلة بالشرايين المؤدية إلى القلب.

نُقل «سعيد» إلى مستشفى الوراق المركزي، حيث تبين أنه فارق الحياة متأثرًا بإصابته، إذ جاءت الحادثة قبل 24 ساعة فقط من حلول شهر رمضان، ما ضاعف من وقع الصدمة على أسرته.

كما أن زوجة الضحية، قالت بإن زوجها غادر منزله في الخامسة صباحًا كعادته، ولم تكن تعلم أنها المرة الأخيرة التي تراه فيها، وأضافت: «كان كل شيء جاهزًا لاستقبال رمضان، لكننا فقدنا سعيد في لحظة».

وأثارت الجريمة حالة من الحزن بين سكان المنطقة، حيث وصف الجيران «سعيد» بأنه كان رجلًا حسن الخلق، ولم يكن طرفًا في أي مشكلات سابقة، وأكدوا أن المتهمين معروفون بسلوكهم العدواني.

وأكد اللواء رأفت الشرقاوي على أن الحب مفعوله مثل السحر يصنع المعجزات لا تستطيع منعه ، يخطفك من زمانك الى زمان آخر ، حافل بالالوان والسكينة والاطمئنان مثل الجنة لا يجعلك فقط سعيدآ وانما يجعلك مبتهجآ على الحياة ، من يصبيه الحب تصل طاقته عنان السماء ويمتلئ قلبه بجرعة من الحنان المفرط وروحه تتزين بالورود الربيعية ، فهو عبارة يجمعها كل تعاريف الحنان والاحتواء والونس والرحمه ، شعور يحميك ويجعل الايام لينة والمواقف هينة ، يغنيك عن كل العالم ، فقلوب الاحباء تتسع لالف رواية وقصة وحديث متواصل ، فالحب بمثابة جائزة تكسب فيها قلب يعادل كل ما خسرته فى الحياة ، والحب يكبر بالعناية والمودة وليس بالتجاهل وعدم الاهتمام.

وقال اللواء رأفت الشرقاوي: بنى الانسانية سنظل نغرس وردة الأمل كلمها أحرقها أنين اليأس ، وسنظل نبعث العزائم كلما اطبقت مؤمرات الاعداء وجذبتنا قيود الأرض ، وسنظل نفتح صمام قلوبنا لمن نعز ، الشدائد مهما بلغت وتعاظمت لا تدوم ، فرحمة الله أعظم وفرجه أقرب ، ثق ان الايام الجميلة قريبة جدا ، ولا يفصلنا عنها الا طريق عنوانه الصبر ، اللهم ان ضاقت علينا الارض بما رحبت فأغثينا برحمتك التى أغثت بها صاحب الحوت ، اللهم إن رفعنا إليك أيدينا ندعوك بحاجه فلا تردنا بلا حاجتنا يا كريم ، وإن حاجتنا الآن هى صون مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها.

موضوعات متعلقة