اللواء رأفت الشرقاوي: الرئيس السيسي لديه عزيمة توصف بأنها لا تلين إلا للحق

أشار اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية السابق إلى وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي بسلامة الله إلى أرض الوطن بعد إجراءه زيارة رسمية إلى مملكة إسبانيا، والمشاركة في اجتماع غير رسمي بالرياض حول القضية الفلسطينية بمشاركة قادة كل من مصر، السعودية، الإمارات، قطر، الكويت والأردن، وولي عهد البحرين.

وأضاف إلى أنه لقاء ودي لقادة الدول العربية في الرياض اجتمع قادة الدول العربية في الرياض قبل أيام من اجتماع القمة العربية الطارئة المزمع عقدها في القاهرة 4 مارس المقبل، لبحث مستجدات القضية الفلسطينية.

وجاء اللقاء في سياق «اللقاءات الودية الخاصة التي جرت العادة على عقدها بشكل دوري منذ سنوات عديدة بين قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية، وذلك في إطار العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع القادة، وتسهم في تعزيز التعاون والتنسيق بين دول المجلس والأردن ومصر»، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).

وشارك في اللقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وملك الأردن عبدالله الثاني، ورئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد، وأمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وولي عهد البحرين الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة، وولي عهد الأردن الأمير الحسين بن عبدالله، ومستشار الأمن الوطني بدولة الإمارات الشيخ طحنون بن زايد ، ويأتي هذا اللقاء في سياق «يتعلق بالعمل العربي المشترك وما يصدر من قرارات بشأنه فسيكون ضمن جدول أعمال القمة العربية الطارئة القادمة التي ستنعقد في جمهورية مصر العربية». ووصف بدر العساكر مدير

المكتب الخاص لولي العهد السعودي الاجتماع بـ «لقاء ودي أخوي».

كما تستضيف جمهورية مصر العربية القمة العربية الطارئة حول تطورات القضية الفلسطينية يوم ٤ مارس ٢٠٢٥ بالقاهرة، وذلك في إطار استكمال التحضير الموضوعى واللوجستي للقمة ، وقد تم تحديد الموعد الجديد بعد التنسيق مع مملكة البحرين رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة وبالتشاور مع الدول العربية.

وكان الرئيس السيسي قد توجه إلى اسبانيا ووجه رسالة إلى ترامب من مدريد: مصر ترغب في التوصل إلى سلام دائم بالمنطقة وشدد على ضرورة البدء بشكل فوري في إعادة الإعمار دون تهجير أهل غزة ووقف الممارسات العدوانية ضد الفلسطينيين في الضفة.

وتضمنت الرسالة التى وجها الرئيس السيسي خلال مأدبة عشاء أقيمت على شرفه في القصر الملكي الإسباني، إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، «نتطلع إلى قيام الرئيس ترامب بالدور الذي ننتظره منه تحقيقًا لهذا الهدف الذي طال انتظاره، بإقامة دولة فلسطينية تعيش جنبًا إلى جنب دولة إسرائيل، ونرى في الشرق الأوسط تعايشًا سلميًا بين كل شعوب المنطقة». وخلال كلمته، نوه الرئيس السيسي، أن المنطقة تشهد مجموعة من الأزمات والتحديات غير المسبوقة، معربًا عن إشادته بالموقف الإسباني المشرف والتاريخي الداعم للقضية الفلسطينية.

وقالت صحيفة إيه بى سى الإسبانية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى عقد مؤتمرا صحفيا مع وسائل الإعلام عقب اجتماعهما بقصر لامونكلوا، وناقش الزعيمان خلال لقائهما عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، والتى تعكس الطيف الواسع للعلاقات بين البلدين، وفى ختام الحوار، وقع سانشيز والسيسى سلسلة من الاتفاقيات تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بشكل أكبر، مما يمثل خطوة مهمة فى التعاون بين إسبانيا ومصر ،وأشار الصحيفة، إلى أن زيارة الرئيس السيسى تقوى العلاقات الثنائية بين الطرفين، وتعتبر رسالة للعالم لرفض خطط الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، بشأن غزة، ومقترحه برفض التهجير وترحيل سكان غزة، من القطاع.

وقال الرئيس الأمريكي إن قطاع غزة يتمتع بموقع رائع، إلا أن غزة الآن "غير صالحة للعيش" وإذا ما تم منح سكانها الخيار سيخرجون منها على حد قوله ، وأضاف ترامب: "الولايات المتحدة ستتملك غزة حسب خطتي ولن تكون هناك حماس، وسنبدأ في تطويرها.. القطاع يتمتع بموقع رائع واتساءل لماذا تخلت عنها إسرائيل.

وعن رفض مصر والأردن الواضح لمخطط تهجير الفلسطينيين، قال ترامب: خطتي بشأن غزة جيدة لكنني لن أفرضها وسأكتفي بالتوصية.. وفوجئت بعدم ترحيب مصر والأردن بها"، وعن تطورات اتفاق وقف إطلاق النار وعمليات تبادل الأسري بين حماس وقوات الاحتلال، قال الرئيس الأمريكي: حماس تحاول الإفراج عن الرهائن الذين هم في حالة جيدة أولاً.. وعدد من الرهائن الذين أطلق سراحهم كانوا بحالة سيئة للغاية ويبدو كأنهم خرجوا من معسكر اعتقال سابق بألمانيا".

وتابع الرئيس الأمريكي: "نتنياهو غاضب بشأن ما حدث لجثث لأطفال الإسرائيليين أمس وله الحق في أن يكون كذلك.. هذه المشاهد لا تصدق ووحشية للغاية ولا يمكن تخيل حدوث ذلك في العصر الحديث.

وشدد اللواء رأفت الشرقاوي على أن الرئيس السيسي لديه عزيمة وهبها الله إليه ، توصف بأنها عزيمة لا تلين فى الحق ، وأن أمال العرب متعلقة الآن بقوله فى السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ عندما قال للعالم " لا للتهجير " وان" سيناء خط أحمر" ، ولابد من تطبيق حل الدولتين طبقآ لاتفاقيات ومواثيق الأمم المتحدة ، حتى يسلم العالم والمنطقة من الخراب

والدمار الذى قد يودى بها .