اللواء رأفت الشرقاوي: لن نسمح بأى تجاوز للقانون

قال اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية السابق للأمن العام إنه تم كشف ملابسات تداول منشور على مواقع التواصل الإجتماعى ، متضمناً قيام منادى سيارات سايس" بالتعدى على سيدة لفظياً وإحداث تلفيات بالزجاج الأمامى للسيارة خاصتها لرفضها دفع مبلغ مالى نظير ترك سيارتها بدائرة قسم شرطة السيدة زينب ، بالفحص أمكن تحديد الشاكية - مقيمة بدائرة قسم مدينة نصر أول) وقررت بحدوث مشادة كلامية بينها ومنادى سيارات بالمنطقة المشار اليها بسبب خلاف حول تركها السيارة خاصتها بذات المنطقة تطورت لقيامه بالطرق على زجاج السيارة الأمامى بيده.
وأضافت بإنصرافها دون الإبلاغ أو التوجه للخدمات المرورية المتواجدة بمحل البلاغ لعدم رغبتها فى الإنتظار. عقب تقنين الإجراءات أمكن تحديد وضبط المذكور (مقيم بدائرة القسم) ، وبمواجهته إعترف بإرتكاب الواقعة تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
وشدد على أن وزارة الداخلية تعلنها صراحة ، أنتهى عصر البلطجة ، ولن نسمح بأى تجاوز للقانون ، الدولة المصرية دولة قوية وأجهزة الأمن المصرية لن تسمح لأى مواطن بتجاوز الحدود ، فنحن نحفظ لك حقوقك ، فلأبد أن تلتزم بالواجبات المفروضة عليك ، حفاظآ على حقوق الآخرين ، وحق وطنك.
وأضاف "الشرقاوي": "الداخلية فى حالة تأهب فى كل مكان وعلى مدار الساعة ، وهذا ليس بجديد فهى شرطة مصر المشهود لها بالكفاءة على مر العصور ، وها هى تقضى على بؤرة بالقليوبية وعدد ٢ بؤرة بأسيوط وبؤرة باسوان ، واعلنت من خلال الاستعراض الذى تم للقوات فى عيدالشرطة بساحة عرض أكاديمية الشرطة ، بأن جهاز الشرطة المصرية جاهز لاداء كافة المهام ليل ونهار شرق وغرب ، شمال وجنوب".
واستكمل: "أفعال لا يعقلها بشر ويعف عن ذكرها اللسان يرتكبها المخلوق الذى كرمه الله الآن ، دون رادع أو وازع من الضمير ، أو رحمة أو شفقة ، مما يجعلنا نتسأل ، هل رفعت الرحمة ، هل ضاعت الإنسانية ، هل الكون أصبح غابة يفترس فيه القوى الضعيف دون هوادة - حسبنا الله ونعم الوكيل فى كل من يضيع الرحمة والشفقة وينزع الخير من الأرض ، ويجعل الحياة تفقد معناها".
وأكد على أن العناد والاصرار الذى يقوم به بعض البشر للحصول على حقوقهم بكافة الطرق لدى الآخرين بالذوق أو المحيالة أو الخدعة أو التهديد أو القوة أو العنف الذى قد يصل بصاحبه نتيجة العناد إلى غيابات السجون ، لا يعد من الكياسة أو الحكمة أو الرزانه ، بسبب ما قد يحدث من تطور الأمر للحصول على الحق إلى الاتهام بجناية قتل أو خطف أو سرقة بالإكراه او جرح نافذ أو شروع فى قتل أو حريق عمد ، ويجد صاحب الحق نفسه قد تورط فى مصيبة كبرى ، لأنه لم يفكر بنوع من العقل فى استرداد حقة ولجأ إلى الحصول عليه عنوة ، بالرغم من وجود أجهزة أمنية تختص بذلك وقضاء يفصل فى النزاعات بعدالة مطلقة ، فشعارهم أن العدالة معصوبة العينين، والقاضي يحكم وفقآ للمستندات وظروف وملابسات الواقعة والتحريات وشهادة الشهود.
ووجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية السابق للأمن العام نداء لكل من تسول له نفسه فى إرتكاب أى نوع من الجرائم الجنائية أو السياسية - لدى أرض الكنانة - التى قال فيها المولى " ادخلوا مصر أن شاء الله أمنين " جهاز شرطة من أفضل أجهزة الشرطة بالمنطقة بل لا نبالغ أذا قلنا فى العالم ، استعانوا بالخالق اولا ، وبجهدهم ثانيآ ، وبالتقنيات الحديثة ثالثآ، وبخبراتهم المشهودة للقاصى والدانى رابعآ ، ووصلوا إلى معدلات فى ضبط الجريمة تتجاوز ثمانية وتسعون فى المائة ، لذلك فكر جيدا ، أو لا تفكر ابدآ فأنك ستضبط لا محالة أين ذهبت أو اختفيت.