«الشرقاوي» لحاملي أسلحة دون ترخيص: فكروا جيدا أو لا تفكروا سيتم ضبطكم

قال اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية السابق للأمن العام إنه "في واقعة قتل جماعي" اجتمع خمسة أشقاء وسادس على قتل أربعة أشخاص ، لخلاف بينهم على محجر بدائرة مركز دشنا محافظة قنا كما شرعوا فى قتل آخر، وصدر الحكم بالإعدام على الأشقاء الخمسة في واقعة تعود أحداثها إلى عام 2023، حيث أصدرت محكمة جنايات نجع حمادي حكمها على"6" أشخاص بالإعدام بينهم خمسة أشقاء أدينوا بقتل اربعة أشخاص في محافظة قنا ، والتفاصيل تتضمن صدور حكم محكمة جنايات نجع حمادي، حكمًا بإعدام 6 أشخاص، بينهم 5 أشقاء، بعد إدانتهم بقتل 4 أشخاص بسبب خلافات على محجر في مركز دشنا بمحافظة قنا صعيد مصر.

وقررت المحكمة إحالة أوراق المتهمين إلى مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في تنفيذ حكم الإعدام، على أن يتم النطق بالحكم النهائي في إبريل المقبل.

وترجع وقائع القضية إلى يوم 4 يونيو 2023، حيث وجهت جهات التحقيق إلى المتهمين "يوسف.ع" وأشقائه شاهين ومحمد والبدري وسعيد، بالإضافة إلى "نشأت.ب"، تهمة قتل المجني عليهم "حسني.ه"، و"علي.ف"، و"مصطفى.م"، و"أبو العزائم"، فضلاً عن الشروع في قتل سعيد، نتيجة خلافات حول محجر بقرية أبو دياب غرب في مركز دشنا بمحافظة قنا ، وتمت إحالة القضية، التي حملت رقم 8893 لسنة 2023 جنح دشنا، والمقيدة برقم 2093 لسنة 2023 كلي قنا، إلى محكمة الجنايات، وأصدرت المحكمة قرارها بإحالة أوراق المتهمين إلى فضيلة المفتي، مع تحديد جلسة في أبريل المقبل للنطق بالحكم النهائي.

وأشار مساعد وزير الداخلية السابق للأمن العام إلى أن واقعة قُتل أخرى فى صعيد مصر قتل فيها سبعة رجال فى قرية ربما لم يسمع أحد باسمها من قبل،قُتلوا فى سرادق عزاء حيث القرآن يتلى والموت يهاب، لكن غضب الجهلاء لا يعرف حرمة، ولا يرتدع إن طاشت رصاصاته ، فقد قُتل سبعة أخذا بثأر طفل قُتل عن طريق الخطأ قبل سنوات.

وفي واقعة أخرى من نوعية هذه الجرائم البشعة التى جرت أحداثها فى آحدى قرى قنا، أريق فيها دم طفلين صغيرين كانا فى صحبة عمهما القاضى.

واستكمل: لا تسأل كيف ينتشر السلاح فى هذه البلدان أكثر من الطعام؟ ولا تسأل كيف يشترى رجل لا يملك قوت أطفاله بندقية بعشرين ألف جنيه؟ فقد توارثوا هذة العادات ، هكذا تدور الرحايا ولا يفلت أحد، سبعة يقتلون ثأرا لطفل، وسبعة غيرهم يقتلون أمام كنيسة بيد مجرم ، وقبلهم قُتل بشر بسبب حمار قضم حزمة برسيم من «غيط»، وبعدهم سيموت المئات باسم الثأر مرة، وباسم الجهل والفقر ، الناس فى الصعيد يقتلون لسبب وبدون سبب، تأخذهم شهوة حمل السلاح وتقودهم العنجهية الفارغة، فينسون حياتهم ومعاشهم ، ينسون مستقبل أبنائهم، يعطلون عقولهم ويطلقون العنان لغضبهم.

وأضاف: تفشى جرائم القتل فى أى مجتمع يعنى أن هناك كارثة إلا فى صعيد مصر ، فانتشار القتل فى الصعيد بهذه الصورة المفزعة معناه ، لأبد لأهالي الصعيد دون غيرهم وعن قناعة تامة بأن الدم لا يجلب الا الدم ، بعد وجود جامعة فى كل محافظة من محافظات الصعيد ، واهتمام الدولة بالصعيد والتعليم والصحة والتنوير فى كل المجالات.

مشددا على أنه لابد من أهالى الصعيد أنفسهم العزوف عن تلك العادات والتقاليد التى لن تؤتى الا بالشر على الجميع المعتدى والمعتدى عليه.

وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت منذ بضعة ايام قليلة انه في مواجهة حاسمة: لقي ثمانية عناصر شديدة الخطورة مصرعهم ، شكلوا بؤرة إجرامية يتزعمهم عنصر هارب من أحكام بالسجن والسجن المؤبد بمدد بلغت 191 سنه وإصابة ضابط شرطة عقب تبادل إطلاق النيران مع قوات الشرطة بأسيوط.

وقالت الداخلية في بيانها: «إستمرارًا لجهود أجهزة وزارة الداخلية لإستهداف وضبط البؤر الإجرامية متجرى المواد المخدرة.. فقد وردت معلومات أكدتها تحريات قطاع الأمن العام بمشاركة أجهزة البحث الجنائى بمديرية أمن أسيوط قيام بؤرة إجرامية بجلب المواد المخدرة والأسلحة والذخائر غير المرخصة وفرض السيطرة وترويع الأهالى بدائرة مركز شرطة ساحل سليم بأسيوط تضم 8 عناصر شديدة الخطورة يتزعمهم المدعو / محمد محسوب إبراهيم أحمد، يطلق على نفسه «خط الصعيد الجديد» «متهم في 44 جناية ما بين»مخدرات- قتل – سلاح – سرقة بالإكراه – حريق عمدى- إتلاف«ومحكوم عليه بالسجن والسجن المؤبد بمدد بلغت 191 سنة، وكذا الحكم على باقى العناصر بالسجن والسجن المؤبد في جنايات»قتل – شروع في قتل- مخدرات – سلاح- سرقة بالإكراه«أحدهم بلغت مدد سجنه 108 سنة».

وتابعت :«عقب تقنين الإجراءات تم إستهدافهم بمشاركة قوات من قطاع الأمن المركزى حيث بادروا بإطلاق النيران تجاه القوات مستخدمين الأسلحة النارية «أر بى جى– قنابل f1 – بنادق آلية» كما قاموا بتفجير إسطوانات غاز للحيلولة دون تمكين القوات من دخول المبنى وأسفر التعامل عن مصرعهم وإصابة ضابط شرطة من قوة قطاع الأمن المركزى، وتم ضبط (كمية كبيرة من المواد المخدرة المتنوعة – وعدد كبير من الأسلحة النارية«أر بى جى – 2 جرينوف – 73 بنادق آلية- رشاش متعدد- 11 بندقية خرطوش – 62 فرد محلى» – 8 قنابل f1 – عدد كبير من الطلقات النارية مختلفة الأعيرة، تم إتخاذ الإجراءات القانونية».

وحذر اللواء رأفت الشرقاوي قائلا: نهيب لمن تسول له نفسه فى إرتكاب أى نوع من الجرائم الجنائية أو السياسية - لدى أرض الكنانة - التى قال فيها المولى " ادخلوا مصر أن شاء الله أمنين " جهاز شرطة من أفضل أجهزة الشرطة بالمنطقة بل لا نبالغ أذا قلنا فى العالم ، استعانوا بالخالق اولا ، وبجهدهم ثانيا، وبالتقنيات الحديثة ثالثآ، وبخبراتهم المشهودة للقاصى والدانى رابعآ ، ووصلوا إلى معدلات فى ضبط الجريمة تتجاوز ثمانية وتسعون فى المائة ، لذلك فكر جيدا ، أو لا تفكر ابدآ فأنك ستضبط لا محال

ة أينما ذهبت أو اختفيت.