نقابة المعلمين: نرفض التوجهات الأمريكية وتهجير الأشقاء الفلسطينيين...ونقف خلف القيادة السياسية
أصدرت نقابة المهن التعليمية، برئاسة خلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، بيانا اليوم الإثنين، تؤكد فيه رفضها التام لتصريحات الرئيس الأمريكي ترامب التي دعا فيها إلى تهجير الأشقاء الفلسطينيين إلى مصر والأردن.
وأضافت النقابة في بيانها، أنه قد ساءها ما ساء جموع الشعب المصري ومؤسساته مما أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ملوحاً او قاصداً بشأن التعامل مع الملف الفلسطيني في توجه ممقوت ومرفوض، وليس له من سبيل على أرض الواقع ولا مسلك إلى ساحة التحقق، ذلك فيما أوصى به الرئيس الأمريكي أو دعا إليه لنقل وتهجير الأشقاء الفلسطينيين إلى الدول المجاورة قاصدًا بذلك مصر والأردن، زاعماً نيته إعمار غزة التي صارت خرابا بفعل الإحتلال الإسرائيلي
وتابع البيان: أن نقابة المعلمين وهي أصل أصيل وركن من النسيج الوطني المصري الخالص، لا ترى هذا التصريح إلا محاولة فاشلة من الرئاسة الأمريكية لتهجير الفلسطينيين قسراً من ديارهم ولا تعدوا هذه التصريحات سوى مقامرة سياسية مرفوضة يحاول بها الرئيس الأمريكي المتاجرة بالفلسطينيين وبقضيتهم والتكفير عن مساهمته في وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وذكر البيان: نحن أمام هذه المقامرة والمخاطرة نجد أنفسنا وعلى الدوام مؤيدين وبقناعة تامة للموقف المصري الثابت الراسخ الرافض لخروج الفلسطينيين من أرضهم طوعاً أو كرهاً
ونؤكد ما أكده دوماً الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن تهجير الفلسطينيين هو تصفية للقضية الفلسطينية وهو ما ترفضه مصر دائماً وأبداً.
وأكد بيان نقابة المعلمين، أن الشعب الفلسطيني لن يرحل عن أرضه ومقدساته ولن يسمح بتكرار نكبات 1948.
وأضاف البيان: من منبر المعلمين في مصر والوطن العربي ندعم ونؤيد كل الإجراءات التي تتخذها الحكومتين المصرية والأردنية لوأد هذا المخطط وندعو المجتمع الدولي قاطبة أن ينحاز إلى الحق والعدل، وأن يعلن عن رفضه لما طرحه ترامب والذي لن يؤدي إلا إلى مزيد من الدم وأن يعلن أن الحل الحقيقي العادل والشامل لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية، وعلى الدوام تؤكد نقابة المعلمين أن التراب المصري عزيز كريم مضياف لكنه ليس مرتعا أبدا للتهجير القسري والنزوح القهري.
وأكدت نقابة المعلمين، أن أرضنا لن تكن مسرحًا أبدا لعمليات تنال من أمننا القومي وسلمنا الداخلي، وليعلم القاصي والداني أن مصر بقيادتها وموقفها الراسخ من القضية الفلسطينية والأشقاء لن تحيد أبدا عن حمايتها ورعايتها ودعمها للقضية الفلسطينية في إطار الحق والعدل الذي تتجلى فيه حقيقه أن الحل الحقيقي للقضية الفلسطينية لابد أن يكون داخل الأراضي الفلسطينية.
ودعت النقابة الشعب المصري العظيم الالتفاف واللحمة حول قيادته وخلف جيشه، داعين المولى عز وجل أن يحفظ مصر أمنا أمانا سلماً سلاماً إلى يوم الدي