النهار
الإثنين 27 يناير 2025 07:08 صـ 28 رجب 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
اللواء رأفت الشرقاوي: لا مساس بأرض سيناء.. ورسالة مصر واضحة للعالم الجامعة العربية تؤكد: محاولات نزع الشعب الفلسطيني من أرضه مرفوضة ومخالفة للقانون الدولي مصر تؤكد تمسكها بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية محافظ الدقهلية يشهد الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج بمسجد النصر بالمنصورة موعد جديد لمواجهة مصر وفرنسا في ربع نهائي مونديال اليد برشلونة يحقق فوزاً عريضاً على فالنسيا بسباعية في الدوري الإسباني نقابة الصحفيين تدين موقف ترامب وتصريحاته حول تهجير الفلسطينيين.. وتؤكد دعمها لنضال الشعب الفلسطيني ورفضها لمخططات تصفية القضية عاجل .... البرلمان العربي يرفض رفضًا قاطعًا أية مبادرات تدعو لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة محافظ السويس يحتفل بذكرى الإسراء والمعراج في مسجد نبي الله داود مع أهالي منطقة عتاقة أوقاف مدينة طور سيناء تحتفل بذكرى الإسراء والمعراج أورا ديفلوبرز إيجيبت تطلق المرحلة الجديدة The Emerald Collection-الوجهة الفاخرة في زد إيست إطلاق شركة Towns amp; Seas للتطوير العقاري لبناء مجتمعات مستدامة برؤية مُبتكرة

منوعات

رسائل القوة والكرامة.. مشهد استثنائي لتسليم حماس للأسيرات الإسرائيليات

في مشهد استثنائي يحمل رسائل عميقة، أبهرت المقاومة الفلسطينية العالم بعملية تسليم أربع أسيرات إسرائيليات إلى الصليب الأحمر في ميدان فلسطين بمدينة غزة، لم يكن الحدث مجرد عملية تبادل عادية، بل كان لوحة مبهرة تجسد الانتصار والكرامة، وتحمل العديد من الرسائل القوية التي وجهتها كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إلى الاحتلال الإسرائيلي.

جرى التسليم وسط أجواء مشحونة بالرمزية، حيث نُظمت العملية في ميدان فلسطين، والذي أُعدت عليه منصة كبيرة كُتب عليها "فلسطين - انتصار المظلومين على الصهاينة"، فيما غابت الأعلام الإسرائيلية تمامًا، في مخالفة واضحة للبروتوكولات المتعارف عليها في مثل هذه العمليات.

لم تقتصر الرسائل على المنصة فقط، بل ظهرت الأسيرات الإسرائيليات وهن يرتدين الزي العسكري لجيش الاحتلال، في مشهد يحمل دلالات القوة والانتصار.

أما المقاومون الفلسطينيون، فقد ظهروا بكامل هيبتهم حاملين أسلحة إسرائيلية كانت تعود لكبار قيادات جيش الاحتلال، مما أضفى على المشهد قوة وهيبة أمام الجماهير التي حضرت الحدث.

وعلى المنصة، زُين المشهد بصور قادة إسرائيليين كُتب عليها كلمة "فاشلون"، ووضعت تحت أقدام المقاومين في رسالة واضحة للاحتلال.

ومن بين أبرز اللحظات، كان قرار كتائب القسام تأجيل تسليم الأسيرة الإسرائيلية "أربيل ياهود"، ما أثار جدلًا داخل الأوساط الإسرائيلية واعتبرته تل أبيب خرقًا لما تم الاتفاق عليه.

ما حدث لم يكن مجرد عملية تبادل أسرى، بل رسالة قوة وكرامة أكدت من خلالها المقاومة الفلسطينية قدرتها على إدارة المعارك النفسية والسياسية بنفس القوة التي تدير بها المواجهات العسكرية، إنها رسالة واضحة بأن فلسطين باقية وصامدة رغم كل محاولات الاحتلال لهدمها وكسر إرادتها.

موضوعات متعلقة