اللواء رأفت الشرقاوي: العنصر النسائى ركيزة أساسية للعمل بالمواقع الشرطية
استقبلت كلية الشرطة خيرة أبناء الوطن وأبطالها وحماة عرينها ، الطلاب الجدد الذين انضموا إلى قلعة الأمن، أكاديمية الشرطة المصرية ، وعددهم 2950 طالب ، منهم 800 طالب من الحاصلين على الثانوية العامة و50 طالب من الوافدين و1550طالب من خريجي الحقوق، و50 طالبة من الحاصلات على التربية الرياضية إناث، و500 من باقي المؤهلات الجامعية.
وقال اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية السابق للأمن العام إن كلية الشرطة وضعت خططًا حديثة وبرامج تعليمية متطورة تهدف إلى إعداد خريج متكامل يمتلك الكفاءة العلمية، البدنية، والمهارية، وتُركز الكلية على معايير الجودة الشاملة في كل جانب من جوانب العملية التعليمية، من تطوير المناهج الدراسية إلى استخدام أحدث تقنيات التعليم. في كلية الشرطة، لا مكان للعشوائية؛ فالطالب يُصقل بعناية، وتنمية قدراته الذهنية والبدنية هي أساس العملية.
كما تولي الأكاديمية اهتمامًا خاصًا بالدراسات المتعلقة بحقوق الإنسان، لتخريج ضباط يمتلكون وعيًا قانونيًا وإنسانيًا يجعلهم قادرين على تحقيق العدالة مع الحفاظ على كرامة المواطن. تسعى كلية الشرطة إلى الريادة، ليس فقط محليًا، بل على مستوى المنطقة بأسرها من خلال برامج تدريبية شاملة ومنظومة تعليمية مبتكرة، تُعد الكلية خريجين قادرين على المساهمة بفعالية في تعزيز أمن المجتمع، إضافةً إلى ذلك، تهتم الأكاديمية بابتعاث الطلاب للخارج للحصول على الدراسات العليا، مما يُمكنهم من مواكبة تطورات العمل الأمني عالميًا، وهذا ليس فقط لبناء رجال أمن، بل قادة حقيقيين يمتلكون رؤية شاملة لمواجهة التحديات الأمنية.
وشدد مساعد وزير الداخلية السابق للأمن العام على أن النتائج النهائية للقبول ليست مجرد أسماء على قوائم؛ إنها بداية لمستقبل مليء بالعطاء، كل طالب مقبول في كلية الشرطة يحمل معه حلمًا شخصيًا ووعدًا وطنيًا، هذه الرحلة ليست سهلة، لكنها تستحق، فمن داخل أسوار الأكاديمية، يُصنع أبطال الوطن الذين يقفون سدًا منيعًا أمام كل تهديد، حماة للسلام، وحملة لمشاعل الأمان ، في كلية الشرطة، كل خطوة هي درس، وكل لحظة هي استعداد لصناعة المستقبل، حيث يُصبح الحلم واقعًا، ويبدأ فصل جديد في قصة الأمن المصري.
وأكد: راعت اكاديمية الشرطة بتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية ان تقدم لمصر ضباط يعوا التحديات التى يتعرض لها الوطن من خلال تدعيم قيم الولاء لهذه الأرض الطيبة والتحصين الفكرى من التطرف والتعصب مع التحذير من مخاطر الحروب الغير نمطية لاسقاط الدول . ومفهوم الامن الشامل مع الوضع فى الاعتبار ان رسالة الامن من اقدس الرسالات .
واستكمل: تحديث كافة المناهج لتتماشى مع الواقع العملى والمخاطر التى تتعرض لها البلاد تحت مفهوم الشرطة العصرية والاستعانة بالتكنولوجيا والتقنيات الحديثة لؤد الجريمة وضبط مرتكبيها حال وقوعها مع المحافظة على حقوق الانسان فشعارها لا تفريط فى حق ولا تراجع عن واجب .
وقال اللواء رأفت الشرقاوي إن أكاديمية الشرطة المصرية تعد من مصاف الأكاديميات العالمية الأن بين الاكاديميات المتخصصة وليس ادل على ذلك من توافد كافة طلاب الشرطة فى كافة الدول العربية والافريقية والاسيوية ودول الكومنولث الى الاكاديمية للدراسة بها ليس فقط ولكن أيضا للحصول على درجة الماجستير والدكتوراه بكلية الدراسات العليا وكلية التدريب والتنمية ومركز بحوث الشرطة والمركز القومى لتدريب قوات حفظ السلام .
لافتا: فهناك برامج دراسية مطورة تواكب العصر لكافة الكليات والمعاهد التى تقع تحت مظلة اكاديمية الشرطة وبرعاية اللواء محمود توفيق وزير الداخلية. وكذلك برامج تدريبية ميدانية فى كافة المجالات الشرطية والعسكرية بالمشاركة مع طلبة الكلية الحربية . وكذلك فى مجالات البحوث الشرطية .
وأضاف “الشرقاوي”: أصبح العنصر النسائى ركيزة اساسية للعمل - بكافة المواقع الشرطية واصبحن يقمن بنفس الدور المكلف به العنصر الذكوري.
مشيرا: منظومة التقيم الشامل التى تطبق على طلاب كلية الشرطة والتى تعكس قدرات الطالب المختلفة من خلال تطبيقات الكترونية تم تصميمها وتطويرها تباعآ للحكم على مستوى الطالب علميا وتدربيا ورياضيا وانضباطيا وصولا الارتقاء بالأداء.
وأكد على أن مادة حقوق الانسان التى يتم تدريسها واهميتها هى مادة اساسية فى كافة المناهج الشرطية فالشرطة من الشعب وللشعب وقد تربت الاجيال الشرطية على ذلك بعد المكتسبات التى وصلت اليها الشرطة من خلال ثورة ٣٠ يونية عندما وضعت فيها القيادة السياسية تلك المهام وانتشلت منها الوصمة التى كانت الجماعة المحظورة ترغب فى وصفها بذلك امعنا فى تنفيذ حربى الجيل الرابع والخامس .
واختتم اللواء رأفت الشرقاوي حديثه قائلا: وزارة الداخلية كانت سباقة فى استخدام التحول الرقمى الذى يعد المفهوم الأساسي للجمهورية الجديدة او البنية المعلوماتية للدولة المصرية تحت اشراف هيئة الرقابة الإدارية ووزارة التخطيط والاتصالات بتحويل البيانات التناظرية الى بيانات رقمية اى الانتقال من مرحلة الورق الى الكمبيوتر او تطبيق التقنيات الرقمية لتجديد طريقة انجاز العمل وابداع قيمة جديدة وتقديمها.