اللواء رأفت الشرقاوي: الأسر المصرية ضجت من مواقع التواصل الاجتماعى
قال اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية السابق للأمن العام إن الأسر المصرية ضجت من مواقع التواصل الإجتماعى ، التى تخلت عن ثوابت الدين والقيم ، ورفعت شعار ترويج الشائعات والفتن وهدم كيان المجتمع ، ونشر الفسق والفجور وإثارة الغرائز ، وعدم وضع أى أعتبار لما يترتب على هذا النهج ومحاولة التأثير على الرأى العام من خلال نشر أخبار غير صحيحة وكاتبة من آجل أهداف أصبحت معروفة للقاصى والدانى ، وهو محاولة هدم الدولة المصرية ، الدولة الوحيدة والثابتة فى المنطقة العربية بسبب الربيع العربى والشرق الأوسط الجديد ، والوصول بالدولة المصرية إلى سيناريو الدول التى وقعت فى فخ المليشيات المسلحة وأصبحت غابة للفكر المتطرف الذى لا يعلم الدين أو ثوابته ، فهم أتوا بالدين كشعار يتصدى المشهد ، أما حقيقة الأمر فهم صناعة دول تعربد فى مصير الدول النامية ، وتحتلها بمنظور مختلف عن الاستعمار الاستيطانى الذى كان متبع من قبل بجيش وقوات وأسلحة ، وإنما باستخدام نمط جديد ورد فى الجيل الرابع والخامس من خلال بث الفتن والشائعات من العناصر المناهضة داخل الدولة والتى تم استمالتهم بكافة الطرق الغير مشروعة لهدم بلادهم والرقص على دماء واعراض ومستقبل بلادهم وشعوبهم، لعنة الله عليكم فى كل وقت وحين، وخبتم وخاب ممشاكم.
كشفت أجهزة وزارة الداخلية حقيقة تداول مقطع فيديو عبر أحد الحسابات بمواقع التواصل الاجتماعى يتضمن استغاثة أحد الأشخاص بعثوره على طفلتين مختطفتين بمنطقة المرج بالقاهرة.
وبالفحص تبين عدم صحة الواقعة وأن حقيقة الواقعة تتمثل فى قيام والد المعنيتين بتركهما بجوار أحد المحال بدائرة قسم شرطة المرج بالقاهرة بالقرب من منزلهما لحين حضور والدتهما " منفصلة عنه " وعقب حضورها استلمت الطفلتان ، كما أمكن التوصل للقائم على تصوير ونشر المقطع المشار إليه ( مقيم بدائرة القسم ) وأفاد بأنه حال رؤيته للطفلتين وتركهما بمكان تواجدهما، قام بتصويرهما والإدعاء بذلك للتوصل لأهليتهما خشية تعرضهما لمكروه إلا أنه عقب قيامه بنشر مقطع فيديو حضرت والدتهما بعد فترة وجيزه واصطحبتهما إلى منزلها، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
كما كشفت أجهزة وزارة الداخلية حقيقة تداول مقطع فيديو عبر أحد الحسابات بمواقع التواصل الإجتماعى يتضمن إدعاء أحد الأشخاص وجود حالات اختطاف أطفال بإحدى المدارس الكائنة بدائرة قسم شرطة ثالث العاشر بالشرقية للإتجار بأعضائهم.
وبالفحص تبين عدم صحة الواقعة ولم يُستدل على بلاغات فى ذات الشأن وتم تحديد وضبط القائم على النشر ( حارس أمن بإحدى الشركات – مقيم بالشرقية ) وبمواجهته اعترف باختلاق الواقعة لرغبته فى الحصول على نسب مشاهدة عالية وتحقيق مكاسب مادية، كما أقر بتصويره للمقطع بمساعدة زميل له بذات الشركة (تم ضبطه)، وبمواجهته أيد ما سبق، تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
ولفت مساعد وزير الداخلية السابق للأمن العام إلى أن نص قانون تقنية المعلومات فى المادة (25) يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ، وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه ، أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من اعتدى على أى من المبادئ أو القيم الأسرية فى المجتمع المصرى أو انتهك حرمة الحياة الخاصة ، أو أرسل بكثافة العديد من الرسائل الإلكترونية لشخص معين دون موافقته ، أو منح بيانات شخصية إلى نظام أو موقع إلكترونى لترويج السلع أو الخدمات دون موافقته ، أو نشر عن طريق الشبكة المعلوماتية أو بإحدى وسائل تقنية المعلومات معلومات أو أخباراً أو صوراً وما فى حكمها ، تنتهك خصوصية أى شخص دون رضاه ، سواء كانت المعلومات المنشورة صحيحة أو غير صحيحة .
كما نصت المادة (26) من ذات القانون "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز خمس سنوات، وبغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تجاوز ثلاثمائة ألف جنيه ، أو بإحدى هاتين العقوبتين ، كل من تعمد استعمال برنامج معلوماتى أو تقنية معلوماتية فى معالجة معطيات شخصية للغير لربطها بمحتوى مناف للآداب العامة ، أو لإظهارها بطريقة من شأنها المساس باعتباره أو شرفه".
وأكد على أن الجماعة المحظورة اعتادت سنويآ وفى هذا التوقيت تنشيط خلاياها فى بث الشائعات والفتن ، لمحاولة أعادة أمور الكذب والضلال التى فلحوا فيها فى خداع المصريين فى أحداث يناير ٢٠١١ ، ولكن اليوم ليس مثل البارحة فقد تفهم الشعب المصري كل مخططات الضلال التى قضت على المنطقة العربية بأعايز من اولياء نعمتهم والذين نشروهم فى المنطقة للقضاء عليها وسلب خيرات تلك الدول والعودة بهم إلى عهد الاستعمار ، ولكن بشكل جديد هو الاستعمار الفكرى وهدم الدول بمعرفة ابنائها بدعوى الوصول إلى الأحلام المرتقبة ، ولم نجد منذ أن نشروا سمومهم فى المنطقة أحلام قد عادت ، بل خراب وانتهاك لثروات تلك الدول وتشريد شعوبهم، وأسألوا أهالي العراق ولبيا والسودان واليمن والصومال وسوريا والباقية تأتى .
ولفت: الدولة المصرية بالرغم من كل الصعاب التى واجهتها منذ أحداث يناير ٢٠١١ وحتى الآن ،الا أنها تواجه كل الشدائد والمحن والصعاب وتنحت فى الصخر وتصلب نفسها ضد الأمواج العاتية ، وتثبت لنفسها وشعبها وللعالم ، أنها كانت دولة عريقة حتى قبل كتابة التاريخ ، لأنها هى من علمت العالم الحضارة والتاريخ والفنون والجمال .
كما أن الدولة المصرية تسير فى كل النواحى والمجالات بقدرة فائقة ، وسيشهد التاريخ للرئيس السيسى الذى تولى سدة الحكم فى البلاد وهى اطلال دولة ، بعد أن قضت الجماعة المحظورة على الأخضر واليابس، وعاهد الله والمصريين على السير فى وقت واحد بمسارين الأول دحر الإرهاب والثانى البناء والتنمية ، وحقق لمصر ما لا يتوقعة آحد ، وأصبحت بلدان العالم تتعجب من قدرات الدولة المصرية على النحت فى الصخر ، ورفع راية الدولة المصرية بين سائر الأمم.