استعدادات شعبية لتتويج مادورو رئيساً.. فنزيلييون يستعدون بالاعلام تزامناً مع العام الجديد
بفرحة الانتصار وفرض الإرادة يستعد شعب فنزويلا لاستقبال العام الجديد، حاملة شجرة العيد طموحاتهم وأمانيهم لمستقبل خطو نحوه بثبات بعدما عبروا عن رأيهم في صناديق الاقتراع ليختاروا من سيمضون معه إلى المستقبل، فبعيداً عن الاستعدادات الرسمية التي تقوم بها حكومة جمهورية فنزويلا البوليفارية، لمراسم أداء اليمين الدستورية للرئيس المنتخب لفترة رئاسية جديدة نيكولاس مادورو، التي من المقرر لها العاشر من يناير 2025 ، كانت هناك استعدادات من نوع آخر لا تحتاج سوى لروح الوطنية والانتماء، تداخلت هذه مع الاستعدادات باستقبال العام الجديد، أعلام وصور، بدأ الفنزويليون الاستعداد بها لتتويج طموحهم في استكمال مسيرة لطالما كانت هي مبعث انتمائهم لوطنهم غير مكترثين بمن يسعى لعرقلة نجاحهم، مدركون لحجم الزيف والتزييف الذي يسعى البعض لتمريره عليهم ليحيدوا عن مبادئ أرسى قواعدها الزعيم سيمون بوليفار، محرر فنزويلا بل وامريكا اللاتينية من الاستعمار، فكان الطريق أمام الشعوب الأصلية ممهد لنيل الحرية والحفاظ عليها، فساروا أجيالاً خلف أجيال على ذات الوعد، مستلهمين من قائدهم هوجو تشافيز رسم المسار، متمسكين بخطة عمل رئيسهم نيكولاس مادورو نحو المستقبل.
أعلام فنزويلا باتت على أهبة الاستعداد لترفرف عالية، إلى جوارها صور سيمون بوليفار، وهوجو تشافيز، ونيكولاس مادورو، تحملها أيادي الشعب الفنزويلي التي وضعت في صناديق الاقتراع اختيارها بحرية شهدت عليه وفود ووسائل إعلام تابعت وراقبت سير العملية الانتخابية في نهاية يوليو الماضي (28 يوليو) وسط أجواء من فرحة الشعب بممارسة حريته على أرضه وبمشاركة 10 مرشحين و37 حزب سياسي، بعد حوار وطني جمع الفنزويليون (أحزاب ومرشحون) فكانت الانتخابات ونتائجها تجسيداً لمشوار من الكفاح لترسيخ دعائم الحرية، على الرغم من حملات التشويه الممنهجة التي تعرضت لها فنزويلا ومحاولات جرها لأعمال شغب وتخريب، إلا أن الشعب صاحب القرار قال كلمته واختار رئيسه ومضى معه كتف إلى كتف للحفاظ على الحرية والاستقرار، لافظاً كل دعوات التخريب والتبعية للقوى الخارجية، فكان مادورو إختياراً شعبياً يعكس مبادئ وطموحات استقرت في الوجدان والعقل الجمعي الفنزويلي، الأمر الذي يستعد معه الشعب الفنزويلي لتتويج اختياره يوم العاشر من يناير 2025 في عام جديد وفترة رئاسية جديدة.