التوجه نحو حياه جديدة.. إزاي تتعافى من أثار العنف الأسري
العنف الأسري يمثل تحديًا نفسيًا وجسديًا قد يترك أثرًا طويل الأمد على الضحايا، سواء كانوا أطفالًا، نساءً أو حتى رجالًا، فالتعافي من هذه التجربة يتطلب وقتًا وجهدًا، لكنه ليس مستحيلًا ويمكن اتخاذ خطوات عملية لاستعادة الثقة بالنفس وبناء حياة مستقرة وآمنة وذلك بحسب موقع" Bold sky"، وهي كالتالي:
1- الاعتراف بالمشكلة والبحث عن المساعدة
فالخطوة الأولى للتعافي، هي الاعتراف بأن العنف الذي تعرض له الشخص كان خطأً وغير مبرر.
2- التواصل مع أخصائيين نفسيين أو مستشارين يمكن أن يساعد في معالجة المشاعر المتراكمة وتوفير مساحة آمنة للتعبير.
3- بناء شبكة دعم اجتماعي
التواصل مع أصدقاء أو أفراد عائلة موثوق بهم يمكن أن يخفف من الشعور بالوحدة، كما أن الانضمام إلى مجموعات دعم للناجين من العنف الأسري قد يوفر بيئة داعمة للتعلم من تجارب الآخرين.
4- إعادة بناء الثقة بالنفس
العنف الأسري غالبًا ما يترك الضحية تشعر بالضعف أو عدم الكفاءة. الأنشطة التي تعزز الثقة بالنفس، مثل تعلم مهارات جديدة أو ممارسة الرياضة، يمكن أن تساعد في استعادة الإحساس بالقوة والتحكم.
5- الرعاية الذاتية والصحية
فالاهتمام بالصحة الجسدية والعقلية أمر ضروري، حيث يجب تناول طعام صحي، النوم بشكل كافٍ، وممارسة التأمل أو تقنيات الاسترخاء يمكن أن يقلل من التوتر ويحسن الحالة المزاجية.
6- التعافي من الصدمات النفسية
قد يعاني الناجون من اضطرابات مثل القلق أو الاكتئاب نتيجة العنف والعلاج النفسي، سواء كان عبر الجلسات الفردية أو العلاج الجماعي، يمكن أن يساعد في معالجة هذه الصدمات
7- وضع خطط مستقبلية
التفكير في المستقبل ووضع أهداف واضحة يمكن أن يعزز الإحساس بالتحكم في الحياة، سواء كان الهدف استكمال التعليم، العثور على وظيفة، أو بدء مشروع شخصي، فإن التركيز على المستقبل يعزز الأمل.
دور المجتمع في الدعم
يجب أن يلعب المجتمع دورًا محوريًا في دعم الناجين من العنف الأسري، من خلال توفير مراكز حماية، حملات توعية، وتطبيق قوانين صارمة لحماية الضحايا، يمكن توفير بيئة تساعدهم على التعافي والمضي قدمًا.
فالتعافي من آثار العنف الأسري هو رحلة تتطلب صبرًا ودعمًا مستمرًا لكل شخص الحق في حياة آمنة ومستقرة وخطوة صغيرة نحو التعافي يمكن أن تكون بداية لحياة جديدة مليئة بالأمل والقوة.