النهار
الأحد 20 أبريل 2025 02:50 مـ 22 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ورشة عمل ”الأبحاث التطبيقية: من الفكرة إلى التسويق” بمكتبة الإسكندرية مرسال الخيرية تنظم دورة تدريبية لممرضي الأورام بالتعاون مع جامعة الإسكندرية رئيس جامعة الإسكندرية يقدم التهنئة البابوي لبطريركية الأقباط الأرثوذكس بمناسبة عيد القيامة وزير التعليم يعتمد جداول امتحانات الدبلومات الفنية للعام الدراسي 2024 / 2025 الكويت ترحب بإعلان التوافق بين أمريكا وإيران برعاية عمانية هيئة الأفلام تطلق مبادرة «سينماء» لتعزيز المحتوى المعرفي السينمائي قوات حرس الحدود تحبط تهريب كميات كبيرة من الأسلحة والمخدرات محمد الدماطي عن موارد الأهلي: لا يوجد عجز تعاون الفنانين العرب مع جامعة عفت لتطوير فنون السينما رئيس جامعة المنوفية يقدم التهنئة لنيافة الأنبا بنيامين والأخوة الأقباط بعيد القيامة المجيد بمطرانية المنوفية ريم سلامة تتوج ببرونزية الدورى العالمى للكاراتيه بالقاهرة موعد مباراة ليفربول وليستر سيتي في الدوري الإنجليزي والتشكيل المتوقع والقنوات الناقلة

سياسة

عبير العريان توصي بسرعة إصدار القانون الموحد لجرائم العنف الأسري

قالت عبير العريان عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن حزب الغد، إن التماسك الأسري هو جوهر قوة المجتمع وصمام الأمان للحفاظ على المجتمعات، وبقدر قوته يصعب المساس به، كذلك يعتبر نقطة الضعف لانهيار الأسر وبتالى المجتمعات.

وأضافت خلال كلمتها في جلسة لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي بالمحور المجتمعي للحوار الوطني، لمناقشة قضية «تهديدات الاستقرار الأسري والتماسك المجتمعي.. العنف الأسري "الأسباب وسبل المواجهة" والمخاطر الإلكترونية على التماسك المجتمعي»، أن العنف الأسري هو استخدام القوة سواء المادية أو المعنوية من أجل إلحاق الأذى بشخص بطريقة غير مشروعة، ويشمل عنف الرجل ضد زوجته أو العكس كما يشمل العنف من الزوجين أو أحدهم ضد الأبناء أو الأخ ضد اخته.

وأوصت عبير العريان، بصدور قانون العنف الموحد لجرائم العنف الأسرى، في أقرب وقت، ويلزم فى المقام الأول تحديد واضح لجرائم العنف الأسرى ويكون التعريف شامل وجامع ويضع عقوبة مناسبة لكل جريمة تتناسب مع مدى خطورتها على الأسرة والمجتمع، وأن يراعى القانون التطور الإلكتروني وجرائم العنف والتهديد والابتزاز التي تتم إلكترونيا.

وأشارت إلى ضرورة رعايـة ضحايا العنف الأسري من خلال مؤسسات الرعاية الاجتماعية الرسمية والأهلية لا سيما الرعاية النفسية للنساء والأطفال وذلك بإنشاء مراكز الرعاية النفسية والتي تعمل على تقديم العلاج والاستشارات للضحايا بالإضافة إلى تطوير المراكز المتاحة حاليا تحسبا لاستفحال أدوار غير إيجابية لهم في المستقبل حتى لا يسيئوا إلى أنفسهم ومجتمعهم.

ودعت إلى قيام المجلس القومى للمرأة بتخصيص "خط ساخن" للتبليغ عن أى عنف ضد المرأة وخط ساخن لبلاغات التحرش وخط نجدة الطفل، مشددة على ضرورة تفعيل دور مراكز الإرشاد والتوعية في علاج العنف الأسري.