خبير تربوي: ”التقييمات والامتحانات” تضع الطلبة وأولياء أمورهم تحت ضغط نفسي ومادي
قال الدكتور مجدي حمزة، الخبير التربوي، لا يوجد نظام للتقييم والاختبارات على مستوى العالم حتى الصف الرابع الابتدائي، مؤكدا أن التعليم في الدول الأوربية، في المرحلة الابتدائية يعتمد على الأنشطة والمتعة واللعب حتى يتعود الطالب على هذه الطريقة في الصف الخامس، وهذا الكلام علميا وتربوبيا، حيث يقوم المختصون بتنمية قدرات الطالب من خلال اللعب والمشاهدة والأفلام والأنشطة، وعلميا قد تؤثر الكتابة على أعصاب التلميذ في مرحلة الـ KG والصف الأول والثاني والثالث الابتدائي، وبالتالي هذه المرحلة التعليم بالمشاهدة والأنشطة والأفلام.
من خلاب تجارب سابقة...قلة من المدرسين يضغطون على الطالب وولي الأمر من أجل الدروس الخصوصية
ردا على تخوف بعض أولياء الأمور من تحكم بعض المعلمين في الطلبة من أجل الدروس الخصوصية، خاصة بعد أن أصبح أكثر من نصف درجات الامتحانات بيد معلم الفصل، الذي سيقوم بإجراء الاختبارات الشهرية ومتابعة وتقييمات الأنشطة والواجبات الأسبوعية بالإضافة إلى تقييم السلوك، أكد "حمزة" في تصريحات خاصة لـ "النهار"، أنه للأسف الشديد ومن خلاب تجارب سابقة، قلة من المدرسين يلجأون لهذا الأسلوب كوسيلة ضغط على الطالب وولي الأمر من أجل الدروس الخصوصية.
وأوضح الخبير التربوي، أنه غير مؤيد لقرارعودة التقييم المستمر للطلبة في المرحلة الابتدائية قبل الصف الرابع الابتدائي، لافتا إلى أن عمل اختبارات أسبوعية وشهرية "تحريرية وشفوية" للطلبة قبل الصف الرايع يضع الطلبة وأولياء أمورهم تحت ضغط نفسي ومادي كبير.
الواقع يؤكد أن نظام التقييمات والاختبارات يضع الطلبة قبل أولياء أمورهم في ضغط نفسي كبير
وتابع "حمزة": والواقع يؤكد أن نظام التقييمات والاختبارات يضع الطلبة قبل أولياء أمورهم في ضغط نفسي كبير بجانب الضغوط والأعباء المادية التي يتحملها أولياء الأمور، واتضح ذلك من خلال التجربة وآليات التنفيذ في المدارس.
الدكتور مجدي حمزة...لـ بعض المدرسين: اتقوا الله في الطلبة وأولياء الأمور
واختتم الدكتور مجدي حمزة حديثه قائلا: أتمنى من المدرسين أن يراعوا ظروف أولياء الأمور في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية الطاحنة، وللأسف الشديد بعض المدرسين رفعوا أسعار الدروس بشكل مبالغ فيه، اتقوا الله في الطلبة وأولياء الأمور".