كامالاهاريس المرشحة الديمُقراطية الرئاسية تستعين بإبنة مصر لدعمها بالانتخابات
استعانت كامالا هاريس المرشحة الديمُقراطية الرئاسية الأمريكية بإبنة مصر لدعمها بالانتخابات في السباق المحموم للوصول إلي البيت الأبيض مع المنافس الجمهوري الملياردير، والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لتستعين الحملة بالمحامية المصرية بريندا عبد العال.
وهي مصرية عاشت في الولايات المتحدة بولاية ميتشيغان التي يعيش بها غالبية العرب والمسلمين، وتخرجت بريندا في كلية الحقوق جامعة ميتشيغان، وحصلت علي الدكتوراة ودَرَسَت القانون في جامعتي نيويورك وأبوظبي والتحقت للعمل في وزارة الأمن الداخلي الأمريكية كرئيس الموظفين في مكتب الحريات بالوزارة.
وتتحرك الحملة الديمُقراطية في الدعاية الانتخابية من أجل الحصول علي أصوات الناخبين العرب والمسلمين تحديدا خاصةً حول ما يجري بالقضية الفلسطينية الإسرائيلية، وإنحياز إدارة بايدن لنتنياهو الصهيوني الشيطان الإرهابي قاتل 21 ألف طفل فلسطيني وفقا لتقارير الأمم المتحدة، ولذلك وقع الاختيارعلى بريندا عبد العال للتواصل مع الناخبين العرب والمسلمين ومعرفة مطالبهم من الرئيس الأمريكي القادم.
و تحديت هاريس الديمُقراطية للدفاع عن حقوق الإنسان الحركة الصهيوينة الشيطانية الداعية لإبادة البشر لإنهم ليسوا صهاينة، ورفضت هاريس نائبة الرئيس الأمريكي لقاء نتنياهو مصاص الدماء عند زيارته الأخيرة للبيت الأبيض، ونجحت المدافعة عن الإنسانية هاريس في فرض عقوبات أمريكية علي مستوطنيين إسرائيليين إرتكبوا أعمال العنف والإرهاب بحق المدنيين الفلسطينيين، وهو ما يُرفضه أي إنسان مُلتزم بالقانون الدولي.
وفي تلك المرحلة الدقيقة يرفض نتنياهو وساطة الولايات المتحدة الأمريكية لعقد الهُدنة، وحل الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية، وينتظر إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر القادم للمُراهنة علي قدوم ترامب الجمهوري الذي يدعم نتنياهو والصهيونية، ويدعم إبادة إسرائيل للشعب الفلسطيني، وقتلهم جميعا لتنفيذ حل الدولة الواحدة بالأزمة الفلسطينية لتكون دولة وحيدة في المنطقة، وهي إسرائيل كما يُريد جاريد كوشنير الصهيوني زوج إبنته إيفانكا مخالفين قرار مجلس الأمن الدولي رقم 242 الداعي لتنفيذ حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية علي حدود ما قبل عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية،وهو ما أكده أكثر من مرة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن محذرا إسرائيل بإن أي استيلاء علي أراضي في فلسطين المحتلة غير قانوني،ولا تعترف الولايات المتحدة به.
كامالا هاريس المرشحة الديمُقراطية الرئاسية الأمريكية.
نتنياهو.
وزير الخارجية الأمريكي بلينكن.