الحزب الديمُقراطي يطرح ثلاثة أسماء مُرشحين للرئاسة الأمريكية غير هاريس وبايدن يُلقي خطاب للأُمة غدا
تعيش الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2024 تقلبات لم يتوقعها رجال السياسة في العالم وفاجأ الرئيس الأمريكي الديمُقراطي جوبايدن المجتمع الأمريكي بقرارإنسحابه المفاجئ من السباق الرئاسي الأمريكي مما سبب ربكة سياسية للحزب الديمُقراطي،ولم يتبق سوي أربعة أشهرعلي إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية 5 نوفمبر القادم.
وانسحب بايدن من السباق الرئاسي بينما كان يستعد مندوبي الحزب الديمُقراطي لتحضير خطاب مهيب لبايدن في ولاية شيكاغو معقل الحزب الديمُقراطي ليعلن إنسحابه عقب ضغط من الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما علي بايدن للإنسحابه وكان بايدن يقول بإنه يكمنه الإنسحاب حالة نزول الله سبحانه وتعالي إلي الأرض ليؤكد خوضه السباق الرئاسي،وعدم إنسحابه.
لكن ضغط أوباما ومطالبته لبايدن لإعادة النظر في خوض السباق الرئاسي،ونصيحة نانسي بيلوسي رئيسة النواب الأمريكي لبايدن بحسم قراره سريعا قبل نفاد الوقت من خوض السباق الرئاسي أو إنسحابه وإصابته بفيروس كورونا المُستجد جعلت بايدن يُعلن من حجره الصحي المنزلي قرار الإنسحاب،وأربك حسابات الحزب الديمُقراطي السياسية.
وقال أوباما بإن الحزب الديمُقراطي يعيش أُفق سياسي مجهول عقب إنسحاب بايدن،وإجبارالحزب الديمُقراطي علي إختيار كامالاهاريس نائبته الرئاسية كمرشحة رئاسية حتي لا تضيع أموال التبرعات علي الحزب التي جمعها الحزب باسم بايدن!
لكن خرج رجل الأعمال مايكل وليمبرج من أكبر ممولي الحزب الديمُقراطي،وعمدة نيويورك سابقا رافضا إختيارهاريس،وظهر ذلك الرأي أيضا من أوباما الذي لايدعم هاريس.
وقالت المصادر الأمريكية اليوم الثلاثاء بإن 8 أغسطس هو الخط الأحمر للحزب الديمُقراطي للاستقرار علي مرشحهم الرسمي للسباق الرئاسي،وطرحت المصادر ثلاثة أسماء أخري قد يكون أحدهم هو المرشح الديمُقراطي الرسمي وهم:
1-مارك كيلي سيناتور ولاية أريزونا،2-جو شابيرو حاكم ولاية بنسفانيا،3-بيشار حاكم ولاية كنتاكي، في إتجاه آخر دعمت نانسي بيلوسي المخضرمة الديمُقراطية هاريس في السباق كمرشحة رئاسية مُحتملة للحزب الديمُقراطي.
ونجحت حملة هاريس في جمع 81 مليون دولار من المواطنيين الأمريكيين لدعم حملتها الانتخابية في 24 ساعة فقط،والمستهدف 150 مليون دولار لخوض السباق بجدارة لكن تهديد ممول الحزب الديمُقراطي بوليمبرج وضع هاريس علي قائمة إحتمالية داخل الحزب الديمُقراطي الذي لم يحسم قراره بعد في إختيار هاريس في ظل دعوة روبرت كينيدي الليبرالي،والمرشح الرئاسي أيضا الحزب الديمُقراطي لإختياره كمرشح قائلا بإن السباق الأمريكي سيكون بين رجلين هو وترامب.
وأكد كينيدي في قدرته علي هزيمة ترامب بالسباق،ووفتح الباب أمام التساؤل في عدم ذكر هاريس كمتسابقة رئاسية لكونها إمرأة من أصل آسيوي هندي مُهاجر للولايات المتحدة الدولة المبنية علي الهجرة وتحقيق الحلم الأمريكي بها بإن يكون المُهاجر إليها ذو منصب في دولة الحريات وحقوق الإنسان كما يروج رجال السياسة الأمريكية.
السيناتور مارك كيلي عن ولاية أريزونا.
جو شابيرو حاكم ولاية بنسلفانيا.
بيشار حاكم ولاية كنتاكي.
كامالاهاريس نائبة الرئيس الأمريكي.
مايكل بوليمبرج من أكبر ممولي الحزب الديمُقراطي،ورجل أعمال،وعمدة لنيويورك سابقا.