خبير أمني لـ”النهار”: أجهزة الأمن تعمل على تدريب الضباط لرفع كفائتهم فى مواجهة احترافية المزورين
شهد التاريخ العديد من الجرائم المرتبطة بالتزوير منذ قديم الآزل، وتطورت تلك الجريمة مع تطور الوسائل التكنولوجيا الحديثة التى سهلت على المجرمين عملهم، ولكن فى المقابل عملت الأجهزة الأمنية على مواكبة العصر لمواجهة هؤلاء المجرمين.
تسلط جريدة "النهار المصرية" الضوء على جرائم التزوير التى تم ضبطها خلال الفترة الأخيرة، وكيف تعامل الأمن والقانون مع تلك الجرائم.
قال اللواء خالد الشاذلي، الخبير الأمني إن الجريمة تتطور بتطور العصر وتتطور أيضًا بتطور التكنولوجيا الحديثة، إذا كان المجرم يستخدم ذكاءه خاصة في قضايا التزوير، فقضايا التزوير تحتاج إلي شخص ذو كفاءه خاصة، ويكون علي علم كامل بما يقوم به.
وأوضح "الشاذلي"، في تصريحات لـ"جريدة النهار"، أن التزوير يختلف عن التقليد فالتزوير دائما يكون في الأوراق الرسمية، حيث يسعى شخص ما لاستخدمها و الاستفادة منها بدون وجه حق، فهى تحتاج إلي شخص يرغب فى الحصول على بعض الأوراق الحكومية بغير وجه حق، وهنا يجلئ إلي شخص ما يقوم بتزوير تلك الأوراق وينسبها إلي أحد الجهات الحكومية، ليستخدمها شخص أخر للحصول علي شيئ لا يستحقه.
وأشار الخبير الأمني، أن للتزوير ركنان مادي ومعنوي، ووزارة الداخلية دائما ما تهتم بقضايا التزوير التي تندرج تحت قضايا الأموال العامة، ولذلك وزراة الداخلية بها قطاع كامل يشمل قضايا الأموال العامة ومنها التزوير، والوزراة تبذل جهدًا في تدريب الظباط علي أحدث الطرق؛ لكشف قضايا التزوير خاصة القضايا التي يستخدم فيها التكنولوجيا الحديثة.
وأنهي حديثه قائلا، أن الوزارة لا تقصر في تدريب الظباط علي الأجهزة الحديثة المزودة بالتكنولوجيا، وتقوم دائما بإعداد الدورات التدريبية، وتستعين بمتخصيين من كافة الجهات، ومن كافة الجامعات المصرية، كما يحصل الظباط علي دورات في الخارج لكشف مثل تلك القضايا.