النهار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 03:48 صـ 21 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
البرلمان العربي يدين تهديدات كيان الاحتلال الإسرائيلي بضرب العراق فصل التيار الكهربائي عن مناطق بحي السويس في السويس لمدة 5 ساعات.. اعرف المواعيد الزناتى: مصر وتونس قواسم وتحديات مشتركة من الدولة الفاطمية حتي الربيع العربي رد الفعل العالمي على مذكرة إيقاف نتنياهو.. من إجراءات عقابية وتشريعات ضد المحكمة الجنائية لتهديدات بالغزو! وزيرة خارجية السويد: ندعم العمل للمحكمة الجنائية على قرار اعتقال نتنياهو أخذا بالثأر.. مقتل شاب بالبحيرة بسبب مشاجرة قديمة على أولوية الري رئيس جامعة حلوان يكرم طالب لتميزه في منتدى ”صُنّاع الإعلام” بمدينة كالينينغراد الروسية رئيس حي جنوب الغردقة يقود حملة مسائية مكبرة لرفع الإشغالات وزير الشؤون الدينية في إندونيسيا يفتتح منتدى بازناس الدولي 2024 بجاكرتا حقوق عين شمس تعقد محاضرة تعريفية حول «برامج الدراسات العليا» بكلية القانون جامعة «كوين ماري» وفاة الكاتبة الألمانية أورسولا.. عجوز بعمر 95 عاماً مسجونة بسبب ”جريمة رأي”! دعوات أوروبية لتنفيذ قرار اعتقال نتنياهو وجالانت بتهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية

عربي ودولي

نتنياهو يصف حركة حماس بالمتعنتة وهو من رفض وقف النار في مايو ويوليو!

نتنياهو رئيس وزراء دولة العار الإسرائيلية  بوصف من الأمم المتحدة
نتنياهو رئيس وزراء دولة العار الإسرائيلية بوصف من الأمم المتحدة

نتنياهو رئيس وزراء دولة العار الإسرائيلية بوصف من الأمم المتحدة لقتل إسرائيل 21 ألف طفل فلسطيني يصف حركة حماس اليوم الأحد بإنها مُتعنتة بسبب دراسة حركة حماس مسودة الهُدنة الناتجة عن المباحثات الإيجابية في الدوحة بالرعاية المصرية الأمريكية لوقف إطلاق النار وحقن الدماء بغزة.

والغريب إن حركة حماس وافقت علي بنود الهُدنة الأمريكية التي تبدأ بتبادل إطلاق سراح الرهائن والأسري بين الطرفين خلال 6 أسابيع تليها 6 أسابيع أخري يستكمل بها الإفراج الثانية وال6 أسابيع الثالثة لإعادة إعمار قطاع غزة المقدر بأكثر من 100 مليار دولار وطبقا للقانون الدولي فإسرائيل هي قوة الإحتلال في قطاع غزة وبالتالي هي المسؤولة عن إعادة إعماره لتوفير حياة ملائمة للمواطن العربي الفلسطيني الذي يعاني من الإحتلال الإسرائيلي لبلاده بقوة السلاح منذ عام 1948 ويتعرض الإنسان الفلسطيني إلي القتل والاغتصاب وسرقة ماله وأرضه بينما تشاهد دول العالم الحر مجزرة الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني.

وفي مايو الماضي كان خطاب الرئيس الأمريكي بايدن الذي دعا لتنفيذ حل الدولتين لحل الصراع العربي الإسرائيلي التاريخي،ومنع إنزلاق المنطقة بحرب كبري عبر السماح للفلسطينيين بممارسة حق تقرير المصير بإقامة دولتهم المستقلة إلا إن نتنياهو رفض،وجعل الكنيست الإسرائيلي يصدر قانون رفض إقامة الدولة الفلسطينية ليقتل جميع فرص السلام!

وفي يوليو الماضي عندما توسطت واشنطن لعقد الهُدنة قام نتنياهو باغتيال اسماعيل هنية في إيران ولم يخش من إعلان طهران الحرب علي تل أبيب،والتي باتت تدرس الآن الحصول علي رأس نتنياهو مقابل رأس هنية داخل إسرائيل تطبيقا لمبدأ الرد بالمثل،ولايمكن لدولة في العالم لوم إيران علي قتل نتنياهو،وإلا كانوا لاموا نتنياهو علي مقتل هنية،وظهر ذلك لقيام حزب الله بتصوير منزل نتنياهو اليوم بواسطة مسيرة الهُدهُد ليكون هدفا مستقبليا.

واستمر نتنياهو في قتل السلام،وجميع فرص التفاوض حتي إنه قتل من يتفاوض معه ليحافظ علي بقائه في السُلطة الإسرائيلية خوفا من الحساب الداخلي علي الفشل العسكري،والاستخباراتي في أحداث السابع من أكتوبر أوقضايا الفساد الداخلية.

موضوعات متعلقة