نتنياهو يُنفذ عملية غضب الرب علي خطي جولدامائير باغتيال هنية بواسطة وحدة نيلي والقائمة لم تنتهي بعد!

مسرحية سخيفة ما يجري علي الساحة الدولية من تمثيلية أمريكية لحماية الكذب الإسرائيلي بإن واشنطن كانت لا تعلم بإن نتنياهو سيأمر وحدة نيلي الإسرائيلية الصهيونية للاغتيالات المكونة من أفراد فرقة خاصة إسرائيلية،وأفراد من جهاز الموساد للكيان الصهيوني الإسرائيلي الإرهابي الذي حصل علي أوراق الكوتشينة من الولايات المتحدة الأمريكية التي استخدمتها في غزو العراق وقتل صدام حسين الرئيس العراقي السابق لقتل قادة حماس،والقضاء علي فكرة المقاومة الفلسطينية.

وسار نتنياهو مجرم الحرب الدولي علي خطي جولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل التي دخلت إلي الأراضي الفلسطينية بجواز سفر عربي فلسطيني،وقامت مائير في عام 1972 باستخدام وحدة نيلي بالموساد لتصفية،وقتل رجال المقاومة الفلسطينية في كل أنحاء أوروبا،وقتلوا 11 من أعضاء حركة المقاومة الفلسطينية.

وعن أوراق الكوتشينة للموساد ال52 التي وضعوا بها صور من سيقوموا باغتياله من المقاومة الفلسطينية عند إندلاع أحداث السابع من أكتوبر إنتقاما من الإحتلال الإسرائيلي الذي ينتهك القانون الدولي،ويرفض إقامة الدولة الفلسطينية،وتنفيذ حل الدولتين لإحلال السلام.

وحصلت إسرائيل علي فكرة أوراق الكوتشينة من السي أي أيه عندما،وضعوا صورة صدام حسين علي الكوتشينة الأمريكية لقتله أثناء غزو العراق عام 2003 بكذبة وجود أسلحة نووية بالعراق وإعتذر جورج دبليو بوش علي الكذبة التي قتل بسببها مليون عراقي مدني.

وكل ذلك يجري لتنفيذ مخطط الصهيونية لبرنارد لويس بتقسيم الدول العربية إلي دويلات لنهب ثرواتها من النفط والغازوالمياه وإنشاء مايُعرف بإسرائيل الكبري في العراق وسوريا ولبنان والمملكة العربية السعودية ومصر.

ولذلك كان المخطط يبدأ بتدمير العراق لتدمير باقي الأمة العربية الإسلامية بالترتيب ولذلك كانت ثورات الخريف العبري برعاية كونداليزا رايس،والفوضي الخلاقة الأمريكية عام 2011 وإشتعلت الحرب الأهلية في سوريا لتقسيمها لدويلات،وسرقة الغاز منها وبالطبع تنفيذ مخطط إسرائيل الكبري ثم لبنان التي تضربها الأزمات الاقتصادية،والفتن الطائفية،وهي مؤامرات خارجية أيضا ثم جاء الدور علي المملكة العربية السعودية.

والتي اخترعت لها الولايات المتحدة الأمريكية قانون أكسا لتوريط السعودية في قضية مقتل جمال خاشقجي طارة وطارة أخري تحميل السعودية مسؤولية العملية الإرهابية التي ارتكبها المجرم أسامة بن لادن في أحداث 11 سبتمبر التي فبكرتها السي أي أيه بالتعاون مع الموساد الإسرائيلي لإقناع جورج بوش بغزو العراق بعدها للممارسة الكذب علي المجتمع الأمريكي بإنهم يحاربوا الإرهاب.

والغريب بإنه في 11 من سبتمبر إعتذر جميع اليهود العاملين في برجين التجارة العالمين وكذلك أصدرت الوكالة اليهودية الأمريكية تحذيرا لجميع اليهود في ذات المبني بالبقاء في المنزل ذلك اليوم وجيمع الخبراء العسكريين أكدوا بإن الطائرتين الصادمين برجي التجارة العالمي لايمكنهم اسقاط مبني بذلك التصميم المنشأ كناطحة سحاب مقاومة للزلازل بينما أشارت بعض الآراء بإن الدولة العميقة الأمريكية ذرعت المتفجرات داخل المبني مع الأسمنت المخلوط لخرسانة المبني قبل إنشائه لتنفيذ مخطط برنارد لويس الأمريكي الصهيوني منذ عام 1926 لإكمال ما فشلت فيه الدولة الاستعمارية البريطانية ويبدأ المخطط بالعراق.

و أفشلت المخطط الصهيوني مصر العظمي بقيام ثورة يوليو المجيدة عام 1952 بقيادة الضباط الأحرار والزعيم جمال عبد الناصر،والذي دعم حركات التحرر في إفريقيا،والعالم ضد الاستعمار البريطاني والعبودية التي مارسها الغرب ضد القارة السمراء ونهب ثراوتها وهي سبب ثراء القارات الغربية الآن التي سرقت الأمة العربية بالأمس،واليوم سارقي الأمس يُرسلون قروض إلي أصحاب الأموال الأصليين!!!

وعقب خطة التدمير الصهيونية عقب محاولة تدمير السعودية بتوريطها بإنها وراء أحداث 11 سبتمبر لتدميرها جاء الدور علي مصر العظمي بلد الإله حورس المصري قاتل أهل الشر وتعلم الصهيونية ومن ورائها بإن حورس سينتصر للأبد،وتحاول الصهيونية تدمير مصر عبر المؤامرات الاقتصادية طارة وطارة أخري بمحاولة قطع مياه النيل عن مصر بواسطة المارينوت الإثيوبية التي تعتبر أداة في يد الصهيونية ونتنياهو تلميذ برنادر لويس.

وعن سلسلة الاغتيالات التي تقوم بها وحدة نيلي الإسرائيلية علي خطي السي أي إيه في العراق لم تنتهي بعد وفي قائمة الكوتشينة الإسرائيلية يوجد 52 شخصية فلسطينية أبرزهم محمد الضيف ويحي السنوار وفؤاد شكر وإسماعيل هنية وخالد مشعل.

واخترق الموساد الإسرائيلي الدولة الإيرانية بقوة فقام من قبل بتوجيه الضربة الإسرائيلية في الرد علي الضربة الإيرانية من داخل إسرائيل،وبالأمس قتل الشهيد إسماعيل هنية داخل طهران في الثانية فجرا عقب خروجه من حفل تنصيب مسعود بزشكيان رئيس إيران الإصلاحي الجديد وهو ما يؤكد وجود جاسوس داخل الحكومة الإيرانية الجديدة،وهي رفيعة المستوي وخائنة للأمة العربية والإسلامية.

وأطلقت وحدة نيلي الإسرائيلية عبر عملائها داخل إيران مسيرة علي هنية أثناء عودته للمنزل ليلقي ربه شهيدا مدافعا عن أرضه وحقه في الحياة التي تسعي الصهيونية لسلبه من كل البشر وهو عين الفكر الإرهابي الصهيوني.

وتعتبر الخطوة الإسرائيلية خطوة لإفشال جهود المفاوضات السياسية الحالية لوقف إطلاق النار بفلسطين والسعي لإشعال حرب كبري بالمنطقة،وإعتقد نتنياهو إنه أفشل الهُدنة بقتله هنية بينما وضع نتنياهو نفسه في مواجهة خامنئي المرشد الإيراني الذي قال: إن الرد الإيراني سيكون قاسي وربما يكون خارج توقعات رشقة صاروخية.

فبالأمس تصرف حزب الله بمبدأ إفعل أولا وتحدث لاحقاوعندمقتل فؤاد شكر بالأمس أحرق حزب الله شمال إسرائيل،والمقاومة الفلسطينية لم تبدأ الحرب بعد،وتحت شعار الرد بالمثل سوف تتحرك إيران بنفس الشعار بمواجهة نتنياهو ووحدة نيلي الإسرائيلية.

نتنياهو مجرم الحرب الدولي رئيس وزراء إسرائيل.

جولدا مائير مؤسسة وحدة نيلي للاغتيالات عام 1972 بالموساد.

أوراق الكوتشينة بقائمة الاغتيالات التي وضعها الموساد الإسرائيلي عقب الأزمة الفلسطينية بالسابع من أكتوبر.

52 شخصية فلسطينية تريد إسرائيل اغتيالهم.

الإله حورس قاتل الأشرار عند المصريين القدماء الفراعنة ولا يزال يقتلهم معه مفتاح الحياة.