الحوثيون والعراقيون يضربون مدينة إيلات والمقاومة الفلسطينية تعبر بسهولة الجدار العازل
إندلعت الحرب الإسرائيلية الفلسطينية عام 1948،وليست وليدة أحداث السابع من أكتوبرعام 2023 وتنتهك إسرائيل حقوق الإنسان ضد الإنسان الفلسطيني سواء حقوق دستورية أوإذدراء الأديان للمسلمي ومسيحي فلسطين لإنهم ليسوا صهاينة يهود وهدمت إسرائيل دور العبادة الفلسطينية من مساجد وكنائس.
وتأسس الكيان الصهيوني الإسرائيلي كدولة إحتلال عام 1948 كما قلنا بسبب وجود بذرة الفكرة الأساسية عام 1887 لتحقيق أغراض الصهيونية العالمية في السيطرة علي كافة شعوب الأرض واستعبادهم من أجل نهب ثرواتهم وممتلكاتهم بفكرة إنهم شعب الله المختار،وتحت هذا الشعار يحق لشعب الله المختارأوشعب الشيطان المختار قتل الأبرياء من النساء والأطفال الفلسطينيين والعالم ويحق لهم سرقة ثروات الوطن العربي من نفط وغاز ومياه عبر إحتلال الدول العربية من العراق إلي مصر،وهي كوابيس حمقاء يعيشها الأغبياء الصهاينة في أي مكان بالعالم.
وظلت إسرائيل الصهيونية الإرهابية تقتل المدنيين الفلسطينيين طوال 76 عاما،وتنتهك حقوقهم وفقا لتقارير الأمم المتحدة لموفضة السامية لحقوق الإنسان فرانشيسكا ألبانيز عن الجريمة الإسرائيلية بفلسطين وقلت إسرائيل بالحرب الأخيرة علي فلسطين بأحداث أكتوبر 21 ألف طفل فلسطيني وستصدر المحكمة الجنائية الدولية مذكرة إعتقال نتنياهو وجالانت خلال الشهر الحالي.
ولايزال نتنياهو الأحمق المرتشي الفاسد المتمسك بالسُلطة يعتقد إن لغة العنف،والحرب ستنجح بينما حذره كاميرون وزير خارجية بريطانيا السابق بإن الحرب الإسرائيلية ستجلب الحرب عليها فاليوم الإثنين قامت قوات المقاومة الحوثية،والعراقية بالتعاون معا وضربا مدينة إيلات الإسرائيلية بالمُسيرات بينما كانت القبة الحديدية تحصل علي غفوة من النوم،ومرت المُسيرات مرور الكرام دون أن تُقلق أسلحة الردع الإسرائيلية التي هي عبارة عن فقاعة.
بينما قام صباح اليوم رجال المقاومة الفلسطينية بعبور الجدار العازل بواسطة سلم،وربما كانت أجهزة الاستشعار الإسرائيلية عمياء أو تستشعر شيئا آخر،وتفوقت المقامة الفلسطينية،وهزمت إسرائيل عسكريا،واستخبارتيا هزيمة ثقيلة إحتجزت بها 250 إسرائيلي بالإضافة لقيادات من جيش الإحتلال يقعون في الأسرالفلسطيني المستمر،ودمرت المقاومة الفلسطينية فخر الصناعة العسكرية الإسرائيلية الميركافا التي تري القذائف من كل إتجاه عدا قذائف المقاومة.
وكل ذلك نجحت به مقاومة فلسطينية بسيطة،ولم تتدخل الجيوش النظامية العربية التي يمكنها إنهاء إسرائيل في ساعات ولايزال الأحمق نتنياهو يُغامر بحياة الشعب اليهودي،ويريد أن يصطدم بالحائط ويرفض وقف إطلاق النار لتحقيق الأرباح المليارية،وإرسال الأموال للحسابات الخاصة عبر إشعال الحروب،وشراء مزيد من السلاح بينما كان يُمكن للحرب أن تتوقف من اليوم الأول لولا الفاسد نتنياهو الذي إشتري غواصة ألمانية نووية دولوفين4 دون علم الكنيست الإسرائيلي بينما إمتكلت إسرائيل ثلاث غواصات من ذات الطراز من أجل المال.
ونسترجع معا الوضع غير القانوني الإسرائيلي بفلسطين فالقوات العسكرية الإسرائيلية هي قوة إحتلال في أراضي الدولة الفلسطينية العربية التي أقرها مجلس الأمن الدولي،والتي تشمل قطاع غزة والقدس والضفة الغربية علي حدود ماقبل عام 1967 بموجب قرار رقم 242 وبالتالي يُتيح القانون الدولي للشعب الفلسطيني الدفاع عن أرضه المحتلةعسكريا،ولا يُلوم أحد في العالم المقاومة الفلسطينية،وعلي إسرائيل الإنسحاب،وتنفيذ حل الدولتين لتحقيق السلام إذا كانت تُريده،وحالة الحرب فالتتأكد إسرائيل من زوالها حتي لو إندلعت الحرب العالمية الثالثة.
المقاومة الفلسطينية تعبر الجدار العازل بسلم في وضح النهار إلي القدس اليوم الإثنين.
المقاومة الفلسطينية تحرق دبابات الميركافا الإسرائيلية.
فشل القبة الحديدية الإسرائيلية في التصدي للمُسيرات الحوثية العراقية اليوم الإثنين.
المقاومة العراقية للإحتلال الإسرائيلي.